"أمم أفريقيا" ليست للأفارقة فقط.. شركات السياحة تبدأ تسويق برامج البطولة بالسوق العربى.. اتحاد الغرف: العرب عاشقين لكرة القدم.. ومنتخبات أفريقيا تزخر بنجوم عالميين.. وخبير: يرفع معدلات السياحة العربية

الخميس، 16 مايو 2019 03:27 م
"أمم أفريقيا" ليست للأفارقة فقط.. شركات السياحة تبدأ تسويق برامج البطولة بالسوق العربى.. اتحاد الغرف: العرب عاشقين لكرة القدم.. ومنتخبات أفريقيا تزخر بنجوم عالميين.. وخبير: يرفع معدلات السياحة العربية كأس الأمم الإفريقية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشاهدة مباراة للنجم العالمى محمد صلاح أصبحت حلما يراود شباب العرب، فما بالك إذا كان بإمكانهم رؤيته يلاعب نجوم المنتخبات الأخرى خلال بطولة الأمم الأفريقية التى ستقام على أرض مصر فى يونيو القادم.

ففى مصر فقط يمكنك رؤية إيريك بايلي نجم مانشيستر يونايتد ومنتخب ساحل العاج، ودينينس أونيانجو نجم صن داونز ومنتخب أوغندا، وكاليدو كوليبالى نجم نابولى وساديو مانى نجم ليفربول بمنتخب السنغال، فكل هؤلاء وأكثر من نجوم الدوريات الأوروبية هم محترفى القارة السمراء.

ولهذا السبب اتجهت شركات السياحة المصرية إلى تسويق بطولة الأمم الأفريقية لجمهور الدول العربية، الذى سيكون لديه رغبه فى حضور البطولة ومتابعة النجم المفضل له وهو يلعب فى صفوف منتخبه، وشجع على رواج البطولة عربيا أن شهر يونيو هو بداية الموسم الصيفى السياحى والذى اعتاد أن يشهد رواجا كبيرا للسياحة العربية.

وقال وحيد عاصم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية لليوم السابع أن بطولة الأمم الأفريقية لا تخص جمهور القارة فقط، بل إنها بطولة لها شهرة كبيرة واهمية فى الرياضة العالمية، ويعزز أهميتها أن أغلب لاعبى القارة السمراء هم نجوم الفرق والدوريات الأوربية ويحظون بحب جمهور كرة القدم بالكامل.

وأشار عاصم إلى أن هذا السبب قوى لتسويق بطولة الأمم الافريقية فى برامج السياحة الموجهة للجمهور العربى، لافتا إلى أن الشركات بدأت تستهدف السياحة العربية، خاصة أن السوق العربى ينتعش فى مصر خلال الموسم الصيفى، مشيرا إلى أن كل الفرق الأفريقية بها نجوم عالميين بداية من صلاح إلى مانى وغيرهم، وبالتالى سيكون هناك جمهور كبير سيأتى لمشاهدة النجم العالمى الذى يتابعه.

وأوضح عاصم أن الشركات بدأت بالفعل التسويق لبرامجها وذلك بالتنسيق مع غرفة شركات السياحة، من أجل إصدار التأشيرات وتسهيلات الدخول وحجوزات الطيران وغيرها من الإجراءات، لافتا إلى أنه فور الإعلان عن القرعة الخاصة ببطولة الأمم الأفريقية بدأت الشركات العاملة فى السوق الإفريقى بإبلاغ الغرفة بالأعداد المتوقعة والفنادق المستهدفة والمناطق التى سيعملون بها وفقا لتوزيع المجموعات الجغرافى.

وأكد عاطف بكر عجلان عضو غرفة شركات السياحة على ضرورة التسويق الجيد لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية في مصر التي تم إجراء قرعتها مؤخرا وكان حدثاً عالميا تحت سفح الأهرامات، وإعداد برامج سياحية لحضور فعاليات البطولة.

 وأشار عجلان إلى أن الموسم الصيفى يبشر بموسم سياحي عربي قوي هذا العام، خاصة أن العرب من عشاق قضاء رمضان في مصر، ونحن بعدها مقبلون على موسم الإجازات وتنظيم بطولة الأمم الأفريقية في مصر والعرب عاشقون للرياضة وكل هذا سيشجع على ارتفاع معدلات السياحة العربية الوافدة لمصر خلال هذا العام.

وأضاف أن السائح العربي يتميز بأنه من النوعية مرتفعة الإنفاق وهو يفضل السياحة الشاطئية بالمدن السياحية والمناطق الترفيهية داخل القاهرة والجيزة، داعيا إلى ضرورة إعداد برامج سياحية تناسب السائح العربي لزيارة مصر وتجذبه للاستمتاع بجوها وجمال معالمها.

وأوضح عجلان أن السائح الخليجي لديه احتياجات معينة في الإقامة في مصر ومنها أنه يفضل سياحة الأسر، ويفضل الإقامة لفترات طويلة من أسبوع إلى أسبوعين ويرغب في الإقامة في الشقق الفندقية بجانب الفنادق، ويحتاج إلى برامج سياحية تناسب احتياجاته.

ومن جانبها، تعمل الحكومة من خلال قطاع الرقابة على الفنادق بمتابعة استعدادات الفنادق لبطولة الأمم الإفريقية، حيث يتابع القطاع بشكل شبه يومى ما تقوم به إدارات الفنادق خاصة فى المدن المستهدفة فى مقدمتها القاهرة والإسكندرية والسويس الإسماعيلية.

وقال عبد الفتاح العاصى رئيس قطاع الرقابة على الفنادق لليوم السابع أن القطاع بدأ المتابعة منذ ثلاثة أشهر تقريبا وكان هناك بعض الملاحظات تم أبلاغ كل فندق بها على حده، وطالبنا منهم التحرك سريعا للإنتهاء من كافة الاستعدادات، لافتا إلى أنه جارى متابعة الانتهاء من ذلك مع الفنادق.

ولفت العاصى إلى أن جميع الفنادق ستكون مستعدة بشكل كامل للبطولة فى غضون 20 يوما، لافتا إلى أن العين السخنة ستكون ضمن الفنادق المستهدفة، حيث سيتم استغلالها لقربها من السويس، فى حين تمتلك الاسكندرية أكثر من 4 آلاف غرفة فندقية وفي حال الاحتياج لعدد أكبر سيتم الاستعانة بالساحل الشمالى حيث هناك 3 آلاف غرفة فندقية آخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة