هيئة تعليم الكبار :محو أمية 300 ألف مواطن العام الماضى.. الأحزاب دورها ضعيف

الأربعاء، 15 مايو 2019 12:55 م
هيئة تعليم الكبار :محو أمية 300 ألف مواطن العام الماضى.. الأحزاب دورها ضعيف اجتماع لجنه التعليم - ارشيفية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عاشور أحمد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن الهيئة قامت فى العام المالى السابق بمحو أمية ما يزيد عن 300 ألف مواطن، من أصل مستهدف وفقا لخطة الدولة يصل إلي 2 مليون أمى. 


جاء ذلك خلال إجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامى هاشم، أثناء مناقشة الجهات التابعة قطاع التربية والتعليم للعام المالى الجديد 2019/2020، تعقيباً علي النائبة ماجدة بكرى وكيل اللجنة حول عدد المواطنين الذين تم محو أميتهم.  

وأشار عاشور، إلى بعض المشكلات التي تعوق عمل الهيئة، في مقدمتها عدم إمتلاك قاعدة بيانات بإجمالى الأميين في مصر، بالإضافة إلى عزوف الكثير من المواطنين عن محو أميتهم، يأتى ذلك جنبا إلى جنب كون الهيئة جهة تنسيقية ومعنيه بوضع الخطط والإشراف على العملية التعليمية فى هذا القطاع، وليست ُمنفذة. 

وأضاف عاشور، أنه تم مخاطبة المسئولين بقطاع التربية و التعليم، لتمكين الهيئة من البيانات الخاصة بالأميين فى مصر سعيا للوصول إليهم.


وتابع عاشور، أن الهيئة في إطار دورها لمحور أمية الكبار عقدت العديد من البروتوكولات مع شركاء المجتمع منهم الأحزاب السياسية وعدد من الجامعات حكومية، لكن الإشكالية تتمثل في عدم وجود إلزام للجهات بالمشاركة فى عملية محو أمية الكبار، قائلا :"هناك 50 جمعية أهلية يجب إلزامهم بالمشاركة، والأحزاب أيضا دورها قليل جداً". 


ولفت عاشور، إلى أن أعلى انجاز في الهيئة يتم تحقيقة من خلال ال5 الاف معلم المثبت لديها، لاسيما وأن مساهمة الشركاء الاخرين فى المجتمع " ضئيلة" مما يتطلب تشريع يلزمهم بذلك. 


ونوه عاشور، إلى العمل في مجال تعليم الكبار فى منتهى الصعوبة، خاصة أن الأمى نفسه قد لا يرغب في محو أميته، بالإضافة إلى أن كثير من البطاقات الشخصية قد لا توضح الدرجة العلمية، حيث يكتب "ربة منزل" لكثير من السيدات الأمر الذى يصعب منه تحديد الدرجة العملية التى حصلت عليها. 

وطالب عاشور، لجنة التعليم والبحث العلمى بدعم الهيئة لاسيما وإنها تقوم بدور صعب على حد قوله، مشيراً إلى أن هناك عدد من البرامج الرئيسية التى يتم العمل عليها ومنها سد المنابع، التحرر من الأمية. 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة