صحيفة سعودية تدعو لضربة عسكرية لإيقاظ الملالى وتؤكد:إيران تقف وراء اعتداءات الخليج

الأربعاء، 15 مايو 2019 11:21 ص
صحيفة سعودية تدعو لضربة عسكرية لإيقاظ الملالى وتؤكد:إيران تقف وراء اعتداءات الخليج علي خامنئى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت صحيفة الرياض السعودية، إيران بالوقوف وراء اعتداءت الخليج، وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، تحت عنون (وقف التمادى) "دون أدنى شك فأن إيران هى من يقف وراء الاعتداءات التى حدثت بالأمس والأيام القليلة الماضية فى مصفاتى الدوادمى وعفيف وفى الخليج العربى، اتهامنا ليس جزافا بقدر ما هو مبنى على معطيات وشواهد وأيضا حقائق".

 

وأضافت الافتتاحية "نقول إيران لأن أذرعها التى تتحكم بها هى من قام وسيقوم بتلك الأعمال الإرهابية، وهذا أمر نعرفه جميعا، لذا وجب علينا تسمية الأمور بمسمياتها دون اللجوء إلى التورية، فأذرع إيران فى المنطقة هى فى الأساس صنيعتها وبذرتها التى بذرت من أجل شق الصف العربى، ونعترف أنها نجحت فى مهمتها كونها وجدت من العملاء وضعاف النفوس من باعوا أوطانهم وأهليهم أملا فى الحصول على نقود ملوثة بدماء الأبرياء من أبناء أوطانهم أو على قيادة زائفة يقومون من خلالها بأدوار الدمى التى تحركها إيران متى شاءت وكيفما شاءت".

 

وتابعت "تطورات غاية فى الخطورة تلك التى حدثت خلال الأيام القليلة الماضية والتى تزامن مع حشد الولايات المتحدة لترسانة أسلحة فى المنطقة تمثلت فى إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" بالإضافة إلى قاذفات طويلة المدى من طراز "بى 52" لتكون جزءًا من القوات الإضافية فى منطقة الشرق الأوسط، بهدف التصدى للتهديدات الإيرانية".

 

وختمت "الأجواء فى المنطقة تنذر بمواجهة خاصة بعد التمادى الإيرانى، ففى كلتا الحالتين إيران هى الفاعل الأول ويجب إيقافها عند حدها، إن بالمفاوضات الجادة وإن بضربة عسكرية ولو محدودة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقظ نظامها من غيبوبته، وتجعله يعرف حجمه الحقيقى الذى يجب أن يكون عليه لا ذاك الحجم الذى يعتقد أنه وصل إليه كدولة عظمى يقارع دول العالم كأنه ند لها وما هو بند، إن هو إلا نظام يعيش فى أوهام يحتاج أن يتم إيقاظه منها حتى لا يستمر فى تهديد أمن واستقرار منطقة من أهم مناطق العالم، بل ويهدد الملاحة الدولية بأسرها".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة