قال الخبير فى وسائل التواصل الاجتماعى الفلسطيني، محمود الزنط، إن الحملة الإلكترونية "اهبد"، والتى أطلقها مجموعة من الشبان الفلسطينيين لدحض وتكذيب ما تروجه إسرائيل، هى تجسيد حقيقى لقوة الشباب الفلسطينى فى تطوير أدوات المقاومة ضد الاحتلال انسجاماً مع متطلبات الميدان، إذ توجد أدوات رقمية يمكن أن تقوم بدورها وتدعم مقاومة الاحتلال.
وأضاف الزنط خلال لقاء له على فضائية الغد، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن العنصر الأخر هو أن اطلاق مبادرة رقمية لمواجهة الاحتلال يقودها مجموعة من الشبان بأعمار لا تزيد عن 22 عاما بقطاع غزة والضفة الغربية وتحمل عنوان "اهبد" ذا الدلالة الفلسطينية هو أمر يعزز فكرة استخدام الادوات الجديدة، مشيرا إلى أن الحملة تهدف لمواجهة الرواية الإسرائيلية على المنصات الالكترونية، لافتا إلى أن منصات التواصل الاجتماعى هى منصات مؤثرة فى عالمنا على كافة المستويات.
وأشار الخبير فى وسائل التواصل الاجتماعى الفلسطينى، إلى أن وجود مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى لكى ينشر الرواية الفلسطينية على كافة المستويات والجهات هو أمر غاية فى الأهمية، خاصة فى ظل استماع العالم للرواية الإسرائيلية وحدها فى أغلب الأحوال، متابعاً أن الشباب الفلسطينى حالياً يوجهون رسائل بأكثر من 25 لغة بشكل منتظم ويومى لتحقيق الوصول الأكبر للحقيقة الفلسطينية وتعرية الممارسات الإسرائيلية أمام العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة