وقالت زورابيشفيلي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها اللاتفي رايموند فيونيس - "نحتاج إلى دعم من شركائنا لإقناع روسيا وتذكيرها بأن مسار جورجيا الأورأطلسي لا رجعة عنه"، معربة عن شكرها لنظيرها اللاتفي على الدعم القوي لجورجيا في طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى العلاقات الوثيقة والصداقة بين البلدين.

ولفتت زورابيشفيلي إلى أن جورجيا تعرف كيف تعزز العلاقات مع الناتو من أجل إعطاء قوة دافعة لسياسة الباب المفتوح، وقالت بهذا الخصوص "هذا يعني تعزيز تعاوننا في ضمان الأمن بمنطقة بحر الشمال، وفي اتجاه الأمن السيبراني، كما يعني المزيد من التدريبات العسكرية، والقيام بزيارات عالية المستوى بقدر الإمكان".

وكانت السلطات الجورجية حددت العضوية في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي كأولويات رئيسية للسياسة الخارجية. وفي عام 2014، وقعت جورجيا اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وفي مارس 2017، حصل مواطنو جورجيا على إمكانية الدخول بدون تأشيرة إلى بلدان منطقة شنجن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.