فى ذكرى رحيله.. هنرى هاجرد صاحب المغامرات الخيالية وأفريقيا كلمة السر

الثلاثاء، 14 مايو 2019 03:03 م
فى ذكرى رحيله.. هنرى هاجرد صاحب المغامرات الخيالية وأفريقيا كلمة السر السير هنرى رايدر هاجرد
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب من العصر الفكتورى لروايات المغامرات، كان عضوًا فى المحكمة العليا للمستعمرة الإنجليزية فى ترانسفال بأفريقيا، هو الكاتب والروائى السير هنرى رايدر هاجرد، الذى ولد فى 22 يونيو 1856م، ورحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 14 مايو من عام 1925م.

درس الكاتب الراحل علم القانون بعد انتهاء تعليمه الثانوى،  حتى أصبح فى عام 1877م، عضوا فى المحكمة العليا فى المستعمرة الإنجليزية فى ترانسفال بأفريقيا. عقب نشوب النزاع هناك.

ولكن عمله فى المحكمة العليا لم يمنعه من تأليف القصص و وكتابة المقالات، حيث كانت كتاباته مشوقة للكثير من القراء، حيث كانت تقع أحداثها فى أماكن تعتبر مثيرة بالنسبة للقراء البريطانيين فى هذا العصر، من أشهر أعماله كنوز الملك سليمان.

 

لم يكن هاجارد مبدعًا فى الكتابة فقط، ولا القانون، بل كان أيضًا خبيرًا فى الشؤون العقارية فوضع عام 1902 كتابا من جزئين بعنوان "الريف الانجليزى"، وفى عام 1905م، تناول بشكل دقيق شؤون الأراضى والاستيطان فيما وراء البحار فى كتاب جاء بعنوان "الفقير والأرض".

وبالطبع كتب العديد من القصص المثيرة،  فألف قصص تحمل المغامرات الخيالية التى أعطته شهرة واسعة، وساعده فى ذلك جولاته الكثيرة حول العالم.

كما كان هاجارد، باحثا فى علم التاريخ، ففى رواياته "فجر" 1884م، و"رأس السحرة" 1885م، تناولتا موضوعا تاريخيا وهو هزيمة الإنجليز فى "فيزا ندهلوان".

أفريقا كانت كلمة السر عند هاجارد، الذى كانت مصدر إلهامه إلى كانت أن القارة السمراء كانت مسرح الكثير من رواياته الخيالية، ويقال أنه استوحى رائعته "كنوز الملك سليمان" من خلال أطلال شاهدتها فى زيمبابوى عام 1886م، إلى جانب قصصه "هى" و"ملكة كور" اللذان يحملان طابعا أفريقيًا.

 

حصل السير هنرى رايدر هاجرد، فى عام 1912م، على لقب "سير" ورتبة فارس فى إنجلترا تقديرا لمشواره الأدبى المتميز، وكتبه التى اثرت فى أجيال متعاقبة، وبعد وفاته انتجت عدد من اعماله فى أفلام سينمائية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة