صور.. تفاصيل إحباط دخول نصف طن مواد كيماوية

الثلاثاء، 14 مايو 2019 08:01 م
صور.. تفاصيل إحباط دخول نصف طن مواد كيماوية المضبوطات
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مواد كميائية تستخدم فى صناعة العقاقير المخدرة والمواد المتفجرة، يحاول الخارجون عن القانون بين الحين والآخر تهريبها عبر الموانئ المختلفة، لكن تساهم اليقظة الأمنية فى إحباط جميع هذه المحاولات البائسة.

 

وتأتى التحركات الأمنية السريعة والعاجلة استمرارًا لجهود الأجهزة الأمنية لمواجهة جرائم جلب وتهريب المواد المخدرة، من خلال إحكام السيطرة على كافة المنافذ للحيلولة دون جلب المواد المحظور تداولها، والتى يمكن أن تستخدم بشكل ضار فى صناعة العقاقير المخدرة.

 

وفى هذا الصدد، نجحت الأجهزة الأمنية فى إحباط جلب نصف طن من مادة كميائية "برمنجنات البوتاسيوم" تستخدم فى صناعة العقاقير المخدرة والمواد المتفجرة، حيث أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اعتزام أحد الأشخاص "مندوب مكتب للشحن، مقيم بالمنصورة بمحافظة الدقهلية" جلب كمية من مادة برمنجنات البوتاسيوم ، محظور استيرادها إلا بتصاريح وإجراءات قانونية، لدخولها فى صناعة العقاقير المخدرة والمواد المتفجرة، وذلك داخل شحنة "عفش" قادمة من إحدى الدول العربية عبر ميناء نويبع على متن شاحنة قيادة "سائق، مقيم الزرقا بمحافظة دمياط".

 
المواد المضبوطة
المواد المضبوطة
 

وعقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع الأجهزة المعنية بميناء نويبع تم ضبط المتهم الأول أثناء إنهائه الإجراءات الجمركية الخاصة بالسيارة، والثانى أثناء قدومه بالسيارة من الدولة العربية بالميناء، حيث أسفرت أعمال التفتيش عن ضبط 10 جوال لمادة برمنجنات البوتاسيوم وزنت 500 كيلو جرام و194زجاجة بروتين مهربة، وبمواجهتهما بالمضبوطات أيدا ما جاء بالتحريات تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

المضبوطات (1)
المضبوطات 

 

وبدوره، ثمن اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، دور جهاز الشرطة في التصدي الحاسم لكافة أنواع التهريب، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تمتلك تقنيات حديثة ومتطورة تمكنها من منع التهريب المواد المحظورة، فضلاً عن تطوير الخطط الأمنية بشكل مستمر مما يحول دون إتمام عمليات التهريب، بالرغم من لجوء المهربين لحيل ماكرة وجديدة لتهريب المواد المحظورة، لكن تقف اليقظة الأمنية حائلاً دون تحقيق ذلك.

 

وأضاف الخبير الأمني، لـ"اليوم السابع"، أن هناك مواد كميائية محظور جلبها، حيث يتم إساءة استخدامها في تصنيع المواد المخدرة وترويجها على الشباب بنطاق واسع، فضلاً عن استخدامها في تصنيع المواد المتفجرة، ومن ثم تقف الأجهزة الأمنية بالمرصاد لهذه المحاولات الخبيثة.

 

وأوضح الخبير الأمني، إلى أن بعض شركات الشحن والتفريغ تجد من طبيعة عملها بيئة خصبة لممارسة جرائم التهريب، من خلال حيل جديدة ومبتكرة، حيث يتم دس المواد المهربة بين "العفش" وغيرها من الوسائل الآخرى، التي تكشفها الأجهزة الأمنية مباشرة.

 

ولفت الخبير الأمني، إلى أن أهمية هذه الضبطية تكمن في وقاية شبابنا من براثن الإدمان الناجمة عن تعاطي المخدرات حال تمرير هذه الشحنة، أو تصنيع مواد متفجرة منها تضر بالبلاد، لذا وجب توجيه الشكر لرجال الشرطة "العيون الساهرة" على دورهم الإيجابي في حماية الوطن والمواطنين من هذه المخاطر.

 

جانب من المضبوطات (1)
جانب من المضبوطات






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة