أكرم القصاص - علا الشافعي

رمضان حول العالم.. النيجر أكبر بلد فى الغرب الأفريقى مساحة.. مسلموه على المذهب المالكى والتراويح 8 ركعات.. الأهالى يحرصون على إخراج الصدقات و دارسة القرآن الكريم خلال شهر الصوم

الثلاثاء، 14 مايو 2019 04:00 م
رمضان حول العالم.. النيجر أكبر بلد فى الغرب الأفريقى مساحة.. مسلموه على المذهب المالكى والتراويح 8 ركعات.. الأهالى يحرصون على إخراج الصدقات و دارسة القرآن الكريم خلال شهر الصوم
كتب - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جمهورية النيجر هى بلد حبيس تقع فى غرب أفريقيا، وأطلق عليها اسم النيجر نسبة إلى نهر النيجر الذى يخترق أراضيها، ويحدها من الجنوب نيجيريا وبنين، ومن الغرب بوركينا فاسو ومالى، ومن الشمال كل من الجزائر وليبيا، فيما تحدها تشاد من جهة الشرق. يبلغ إجمالى مساحة النيجر حوالى 1,270,000 كم مربع، مما يجعلها أكبر دول فى منطقة غرب أفريقيا من حيث المساحة، كما يبلغ إجمالى عدد السكان قرابة 17,129,076 نسمة (2012).
 
 
يتركز معظمهم فى أقصى جنوب وغرب البلاد، وعاصمتها هى مدينة نيامى، وهى أكبر مدن النيجر التى تقع أغلبها على الضفة الشرقية لنهر النيجر فى الجزء الجنوبى الغربى من البلاد.
 
يقول محمد مصطفى عبدالله من النيجر، خريج كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الغالبية العظمى فى النيجر تبلغ نسبتهم أكثر من 90٪ من عدد السكان البالغ عددهم 15.3 مليون نسمة، على الرغم من أن وجود الإسلام يعود إلى أكثر من ألف عام، إلا أنه لم يكتسب هيمنة على الديانات التقليدية، إلا فى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بسبب التأثير الشديد من المجتمعات المجاورة أصبحت الطرق الصوفية المنظمة المهيمنة مثل الكثير فى غرب أفريقيا، وعلى الرغم من هذا فإن المجموعات المختلفة للإسلام يتعايشون فى سلام مع بعضهم البعض وكذلك مع الأقليات من الديانات الأخرى.
 
حوالى 93% من المسلمين هم من أهل السنة والجماعة مع أغلبية مرتبطين بالطريقة التيجانية بينما 7% من الشيعة ظهر التشيع فى دولة النيجر بعد الثورة الإسلامية فى إيران، ولكن التشيع كان ضعيفا نوعا ما ولكن بعد انتشار التشيع فى دولة نيجيريا المجاورة بدأ التشيع بالانتعاش، عدد كبير منهم ينتمى لقبائل هوساوة المرتبطة مع الشيعة فى نيجيريا.
 
وعن استقبال أهل النيجر لشهر رمضان، يستعد أهل النيجر لشهر رمضان بكثرة الصيام فى شهر شعبان، بالإضافة إلى الصدقات التى يخرجها الأغنياء للفقراء، بالإضافة إلى مدارسة القرآن الكريم وتفسيره باللغات القومية، وصلاة التراويح بالنيجر تكون على المذهب المالكى، حيث الغالبية العظمى من السكان على المذهب المالكى، وهى ثمانى ركعات، بالإضافة إلى ركعتى الشفع وركعة الوتر.
 
ويعتمد أبناء النيجر فى غذائهم أساساً على الحبوب ومنتجات الألبان، وهنالك العديد من الأطباق التى تصنع من الدُّخن والذرة، أما البدو الرحل من أبناء قبائل الفولانى والطوارق فيعتمدون فى غذائهم أساسا على الألبان التى توفرها قطعان الماشية التى يملكونها، وتقايض هذه القبائل الألبان ومنتجاتها فى مقابل الحبوب والخضراوات.
 
p.7
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة