الرئيس اللبنانى: الاعتماد على الاقتصاد الريعى سبب معاناة البلاد

الثلاثاء، 14 مايو 2019 03:34 م
الرئيس اللبنانى: الاعتماد على الاقتصاد الريعى سبب معاناة البلاد الرئيس اللبنانى ميشال عون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن المعاناة الاقتصادية والمالية التى يعيشها لبنان حاليا، مرجعها الاعتماد على الاقتصاد الريعى، وعدم التنظيم، والتهرب الضريبى، مشيرا إلى أن القطاع العام يستنزف وحده 35 % من الناتج الوطنى، وذلك لغياب الخطة الاقتصادية وخطة التنمية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى، ظهر اليوم، وزير الصناعة وائل أبو فاعور، مع وفد ضم أعضاء مجلس النواب الصناعيين، حيث جرى البحث فى واقع الصناعة اللبنانية ومطالب القطاع الصناعى ومستقبل الصناعة اللبنانية والإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيزها وتمكينها من مواجهة التحديات.
وقال: "إننا فى صدد إنجاز مشروع الموازنة وإعطائها الطابع الاقتصادى بالرغم من الحاجة المالية. لقد وصلنا إلى مرحلة صعبة فى هذا المجال فى معظم القطاعات، غير أننا بدأنا العمل على تحقيق ما كنا نطمح إليه".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبى تصدر إلى لبنان بقيام 8 مليارات و 800 مليون دولار، فى حين يصدر لبنان إليها بما قيمته نحو 500 مليون دولار فقط، مشددا على أنه لا يجوز الاستمرار بهذا الإغراق، وهو ما يستدعي اللجوء إلى تصنيع بعض الإنتاج الذاتي، وشراء المواطنين للبضائع ذات الصناعة الوطنية، بما يساعد على الحفاظ على ميزان المدفوعات وخفض العجز.
وأعرب عون عن أمله في أن تشهد بداية العام القادم عملية النهوض واستقرار لبنان من الناحية المالية، خاصة بعد استخراج الغاز من الحقول اللبنانية بالبحر المتوسط، بما يرفع تصنيف لبنان في الأسواق المالية، إلى جانب توفير زيادة في إنتاج قطاع الكهرباء ابتداء من الربع الأول من العام المقبل، الأمر الذي من شأنه مساعدة القطاع الصناعي على النهوض.
واعتبر انه مع تطوير الصناعة وتخفيض السعر بالنسبة إلى المستهلك، يصبح بإمكان الصناعة اللبنانية أن تنافس البضاعة المستوردة، على نحو يؤدي إلى حماية الاقتصاد. 
وقال: "نحن اليوم في القعر وعلينا جميعا أن نتعاون من خلال القطاعين العام والخاص لنبدأ مرحلة الصعود، وبعد إقرار الموازنة سنبدأ ورش عمل متوازية في كل القطاعات، الزراعية والصناعية والبيئية وغيرها، لتحسين الاقتصاد وإعادة النمو إلى البلاد".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة