أكرم القصاص - علا الشافعي

الحلقة الثامنة.. الذين يشبهون النبى صلى الله عليه وسلم

الثلاثاء، 14 مايو 2019 02:00 ص
الحلقة الثامنة.. الذين يشبهون النبى صلى الله عليه وسلم الذين يشبهون النبى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نتاول على مدار شهر رمضان المبارك حلقات بعنوان "الذين يشبهون النبى صلى الله عليه وسلم"،وهو مؤلف للدكتور ناصر بن مسفر الزهرانى المشرف على مشروع السلام عليك ايها النبى ، وسنتناول الذين يشبهون النبى فى خلقته وخلقه وجسده وهكذا مدعومة من السيرة النبوية الشريفة.
 
 الذين يشبهون النبي رصلى في خلقته وأخلاقه.. وخاتم النبوة
 

محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب

قال ابن العماد رحمه الله: ... وأحبه الناس حبا عظيما، وكان فيه من الكمال وخصال الفضل، ويشبه النبي صلى الله عليه وسلم في الخلق والخلق، واسمه واسم أبيه، حتى قيل: إن خاتمه بين كتفيه، وكان أهل المدينة يعدون فيه من الكمال ما لو جاز أن يبعث الله نبيا بعد محمد صلى الله عليه وسلم لكان هو. 
 

يحيى بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق

وقال ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله: وفي هذا البيت الشريف اخران يلقب كل منهما بالشبيه، أحدهما: أبو محمد يحيى بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق المذكور، لقب بذلك لشبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان له شامة عظيمة في مثل موضع الخاتم الشريف النبوي 
 
وقال أيضا: أبو محمد يحيى بن القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، يقال له: الشبه، ويقال له: الشبيه: وإنما لقب الشبيه لشبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان له في مثل موضع خاتم النبوة من النبي صلى الله عليه وسلم شامة عظيمة، وكان إذا دخل الحمام وراها الناس كبروا وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قدم مصر من أرض الحجاز لما أشخصه ابن طولون في مصادرة الرسيين وأهله، فخلت دور مصر ليلة قدومه ودخل مصر ووجهه .
 
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: ويحيى بن القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، كان يقال له الشبيه، قالت النسابة: وكان ليحيى هذا موضع خاتم النبوة شامة قدر بيضة الحمام، شبه خاتم النبوة، وكان إذا دخل الحمام وراه الناس صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم. [أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل: ص61].
 
وقال القسطلاني رحمه الله: ويحيى بن القاسم بن محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي، وكان يقال له: الشبيه. قال الشريف محمد بن أسعد النسابة: ... إنه كان ليحيى هذا موضع خاتم النبوة شامة قدر بيضة الحمامة، تشبه خاتم النبوة، وكان إذا دخل الحمام وراه الناس صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وازدحموا عليه يقبلون ظهره تبركا، ولذا وصف بالشبيه. [المواهب اللدنية: 2/688].
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة