هل يُنفذ اتفاق الحديدة؟.. مراقبون أمميون: انسحاب الحوثى من الموانئ يمضى حسب الخطة ومقرر الانتهاء غدا.. الحكومة اليمنية: لن ننسحب من الحديدة قبل خروج الحوثى ونزع الألغام.. أى خطوة انتشار من الحوثيين مرفوضة

الإثنين، 13 مايو 2019 11:30 م
هل يُنفذ اتفاق الحديدة؟.. مراقبون أمميون: انسحاب الحوثى من الموانئ يمضى حسب الخطة ومقرر الانتهاء غدا.. الحكومة اليمنية: لن ننسحب من الحديدة قبل خروج الحوثى ونزع الألغام.. أى خطوة انتشار من الحوثيين مرفوضة ميليشيات الحوثى
كتبت ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر عمليات الانسحاب الحوثى من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف لليوم الثالث على التزالى، وسط رقابة أممية تنفيذا لاتفاق لإعلان الأمم المتحدة الجمعة الماضى بانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة خلال 4 أيام تنتهى غدا الثلاثاء فى إطار إكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، وتعهدت بمراقبة تنفيذ الانسحاب.

وبينما يؤكد المراقبون التابعون للأمم المتحدة إن انسحاب الحوثيين من الموانئ الرئيسية فى اليمن "يمضى حسب الخطة، وتسود آمال بأن يؤدى الانسحاب من ميناء الحديدة وميناءين آخرين إلى تسهيل وصول المعونات الغذائية لملايين المواطنين الذين تهددهم المجاعة.

تؤكد الحكومة اليمنية، أن لديها مخاوف بشأن دقة عملية التنفيذ حيث أكدت أن الحوثيين سلموا الموانئ لعناصر حوثية فى زى خفر سواحل، وفى هذا السياق أيضا أعلن رئيس الفريق الحكومى اليمنى فى لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، صغير بن عزيز، اليوم أن أى خطوة انتشار أحادية من الحوثيين لا قيمة لها وستكون مرفوضة ما لم تتم الإجراءات وفقا لما اتفق عليه .

أضاف متحدث باسم قوات الساحل الغربى الموالية للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، العقيد وضاح الدبيش، وفقا لما أوردته قناة "العربية الحدث"، إن القوات الحكومية لن تنسحب من الحديدة قبل التأكد من خروج الحوثيين، وأوضح الدبيش، أن القوات الحكومية لن تنفذ التزاماتها المتمثلة بانسحابها الى مسافة 3 كيلومترات من مواقعها قبل التأكد من نزع الألغام وانسحاب الحوثيين.

وكان وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب، قد انتقد فى وقت سابق، آليات الأمم المتحدة الأمريكية فى التعامل مع المليشيات الحوثية فى البلاد، لافتا إلى أنها تتعامل مع انسحاب المليشيات الحوثية من موانئ مدينة الحديدة خارج إطار اتفاق ستوكهولم، وبهذه الطريقة تحاول واشنطن إعاقة أى إدانة حوثية فى مجلس الأمن الدولى.

 

إعادة الانتشار بموانئ الحديدة

وكان الفريق الحكومى اليمنى بلجنة تنسيق إعادة الانتشار فى الحديدة، قد عقد اجتماعا مع رئيس لجنة إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليسجار، وتطرق الاجتماع الذى عقد فى مدينة عدن اليمنية للجوانب المتعلقة بإعادة الانتشار فى الموانئ، والإطار الزمنى لتفعيل الدور القيادى للأمم المتحدة فى موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.

 

من جانبه، اعتبر محافظ الحديدة، الحسن على طاهر، أن إعادة انتشار الحوثيين من موانئ الحديدة "مسرحية هزلية"، مضيفا أن "عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة يجب أن تخضع لإشراف ثلاثى من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين".

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثى استبدلت مسلحيها بآخرين فى موانئ الحديدة، وطالب الأمم المتحدة بتحديد موقفها من خطة إعادة انتشار الحوثيين فى الموانئ.

 

وتعليقا على إعلان الأمم المتحدة اليوم، قال الدكتور نبيل ماجد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية فى تصريحات لليوم السابع، إن هذا الإعلان جاء بناء على اجتماعات عددية لمجلس الأمن ولقاءات اللجنة الرباعية المكونة من وزراء خارجية الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة لمناقشة آخر تطورات القضية اليمينة خاصة فى ظل الخروقات المستمرة للحوثيين لوقف إطلاق النار وإنزال 5 آلاف مقاتل جدد بالحديدة وحفر الخنادق وتم طرح هذه الخروقات أمام اللجنة الرباعية ومجلس الأمن فتقرر منح مهلة حتى 15 مايو الحالى للميليشيا وإذا لم تنسحب تطبق عقوبات عليهم ويعطى الضوء الأخضر للجيش لمعاودة عملياته العسكرية.

وأضاف ماجد أن الحوثى قد يكون أظهر مهادنة لأنه استشعر ضغطا دوليا ولكن سيعودون للتلاعب فى خطوات التنفيذ كعهدهم، والحكومة الشرعية تطالب بالتنفيذ لكامل بنود اتفاق ستوكهولم دون مماطلة أو مراوغة، وإعلان اليوم قد يكون نوع من رفع الحرج عن المبعوث الأممى مارتن جريفيث، الذى سيقدم إحاطة خلال أيام أمام مجلس الأمن حول اتفاق الحديدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة