معركة "الإخوان والسلفيين" فى رمضان.. داعية إخوانى هارب يصف التيار السلفى بالضلال والتدليس والكذب.. ويصف حزب النور بـ"الزور".. قيادى بالدعوة السلفية يفضح التنظيم: يعانى من الانحطاط الأخلاقى والانحراف السلوكى

السبت، 11 مايو 2019 12:00 ص
معركة "الإخوان والسلفيين" فى رمضان.. داعية إخوانى هارب يصف التيار السلفى بالضلال والتدليس والكذب.. ويصف حزب النور بـ"الزور".. قيادى بالدعوة السلفية يفضح التنظيم: يعانى من الانحطاط الأخلاقى والانحراف السلوكى معركة "الإخوان والسلفيين" فى رمضان
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت المعركة مجددًا بين جماعة الإخوان والتيار السلفى، حيث خرج كل منهما ليفضح الآخر ويكشف عوار منهجه وفساد، خاصة بعدما اتهم شيوخ التنظيم، السلفيين بأنهم باعوا أخراهم بدنياهم، ليرد شيوخ التيار السلفى بأن الجماعة تعانى من الانحطاط الأخلاقى والانحراف السلوكي.
 

البداية كانت بهجوم وجدى غنيم، الإخوانى الإرهابى الهارب فى تركيا، على حزب النور، والتيار السلفى، بعدما وصف السلفيين بأنهم سفلة وبعيدون عن الإسلام، كما وصف حزب النور بأنه حزب "الزور".

 

وقال الإخوانى الإرهابى الهارب فى تركيا، إن السلفيين باعوا أخراهم بدنياهم، فهم مجموعة من السفلة – على حد وصفه - وليسوا سلفيين، كما أن حزب النور هو حزب الزور الذى يدلس ويكذب على أتباعه، متهما إياهم بنشر الأكاذيب.

فى المقابل شن الشيخ غريب أبو الحسن، القيادى بالدعوة السلفية، هجوما حادا على جماعة الإخوان وقياداتهم الإرهابية الهاربة، قائلاً إن الجماعة تعانى من الانحطاط الأخلاقى والانحراف السلوكى، والخلل المنهجى، خاصة أن هذه الجماعة ارتمت فى أحضان قطر، وارتميا هما الاثنان فى أحضان إيران وتركيا على حساب الدولة المصرى واستقرارها، مؤكدًا أن نموذج الالتزام الإخوانى والذى دائمًا يخاطب الغرب بخطاب أشد تميعًا، ويعزف تلك النغمة التى تطرب لها آذان الغرب ومفكروهم، فيعزف على نغمة المساواة والتى تشمل حقوق الشواذ، وذم الخصوم بأن دستورهم أقرب للشريعة، كما فعل وفد الإخوان فى مجلس العموم البريطانى من قبل.
 

وأضاف، فى مقال له نشره عبر موقع الدعوة السلفية، أن نموذج الالتزام الإخوانى والقائم على العديد مِن الخطابات المتباينة، خطاب قطبى يصف المجتمع بالجاهلى ويصف غير الإخوان بناقصى الإسلام، ويجمع مظاهر الفساد فى المجتمع ويضخم منها؛ ليقنع الأتباع بضرورة الانفصال الشعورى عن المجتمع لتهيئته للدخول فى صدام مع مجتمعه، وفى الوقت نفسه يميع قضايا الدين لرؤيته أن ذلك المجتمع غير مهيأ لحمل رسالة الإسلام بشمولها، وذلك تبعًا لرؤيتهم أن جماعة الإخوان هى جماعة المسلمين، وأن أبناءها فقط هم المؤهلون لحمل رسالة الإسلام وتطبيقه، ولكن داخل حدود أسر الجماعة.
 

وتابع: القيادة الفاشلة فى الإخوان بسبب غياب الرؤية الشرعية والسياسة الصحيحة، وبسبب سيطرة المنهج القطبى الغارق فى العند والأحلام حولت إلى جماعة منبوذة مجتمعيًّا خسرت كل شيء وصموا آذانهم عن كل نصيحة، حتى ما ظلوا عقودًا يباهون به وهو التنظيم بات منقسمًا على نفسه بين تيار التنظيم الخاص وتيار محمود عزت؛ لذلك ونحو مزيد مِن الغى والظلم عمدت تلك القيادة الفاشلة إلى صرف سخط شباب الجماعة عن تلك القيادات الفاشلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة