"بى بى سى" خنجر فى قلب العرب.. الشبكة البريطانية تتعمد إظهار الجوانب السلبية وتعتمد على وجهة النظر الإخوانية.. وتخدم أجندة لندن فى المنطقة.. وخبراء: استضافتها للإخوان ودفاعها عن المليشيات المسلحة يفضحها

السبت، 11 مايو 2019 01:00 ص
"بى بى سى" خنجر فى قلب العرب.. الشبكة البريطانية تتعمد إظهار الجوانب السلبية وتعتمد على وجهة النظر الإخوانية.. وتخدم أجندة لندن فى المنطقة.. وخبراء: استضافتها للإخوان ودفاعها عن المليشيات المسلحة يفضحها بى بى سى
كتب أحمد عرفة - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضائح كثيرة تشهدها وسائل الإعلام الأجنبية على رأسها بى بى سى خلال تغطيتها للأحداث المتعلقة بالمنطقة العربية، حيث تتناول ما يحدث فى القضايا العربية من منظور أحادى فقط فنجدها تستضيف طرف صراع مؤيد للإخوان فى ليبيا فى الصراع مع الجيش الليبى وكذلك تأخذ وجهات نظر واحدة فقط ممن يسعون لاستمرار مشهد الفوضى، وتتعمد إبراز الأشياء غير الإيجابية التى تشهدها المنطقة.

 

فى هذا السياق أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن وسائل الإعلام الأوروبية ومنها الإذاعة البريطانية بي بي سي تتعامل مع قضايا أزمات المنطقة العربية على أساس أنها وحدها تمتلك الحقيقة، حيث ينخدع فيهم البعض ويرى أن بى بى سى تنشر أخبارا حقيقية ومعلومات موثوقة ولكن ما تنشره ليس حقيقة.

 

وأضاف الباحث الحقوقى، أن تناول وسائل الإعلام الأوروبية  لقضايا الشرق الأوسط يخدم أهداف ومصالح وأطماع الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا في المنطقة، فهي تستهدف السيطرة على النفط الليبي وحقول الغاز قبالة السواحل الليبية فى البحر المتوسط، وكذلك السيطرة على البترول فى مناطق عربية أفريقية وبالتالى تحرض فى أخبارها على الدول العربية.

 

ولفت هيثم شرابى، إلى أن بى بى سى تستخدم تنظيم الإخوان الإرهابى عن طريق استضافة عناصره وترويج شائعات حول كثير من هذه الأزمات المشتعلة فى المنطقة وهي بهذه الطريقة تسعى لمحاصرة مصر من الغرب والجنوب حتى تعطل المساعى المصرية لإنهاء أزمات السودان وليبيا.

 

وفى إطار متصل، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن شبكة "بي بي سي" تحاول أن تظهر بمظهر المحايدة لكنها  منحازة للسياسات البريطانية تجاه منطقة الشرق الأوسط، فعلى سبيل المثال بريطانيا لا تريد المشير خليفة حفتر لهذا سنجد الأخبار السلبية عن ليبيا.

 

ولفت  الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن شبكة "بى بى سى" لا تشير لأى انتهاكات تقوم بها ميليشيات طرابلس الإرهابية ولا الخرق فى اتفاق الصهيرات ولا عجز حكومة الوفاق عن تحقيق الأمن وغيره الكثير.

 

بدوره، قال النائب مصطفى بكرى، إن محطة إذاعة "بى بى سى " تثبت كل يوم أنها أسيرة أجندة سياسية، وإذا كانت وزارة الخارجية البريطانية هى التى تتولى الصرف فيؤسفنى القول بأن أجهزة البريطانية بما لها من أجندة معادية للبلدان العربية ومتبنية لجماعات الإسلام السياسى وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية التى تلعب الدور الأساسى فى دفع هذه القناة نحو تبنى خطاب غير مهنى وخطاب تحريضى ويزيف الحقائق فى كثير من الأحيان.

 

وأضاف بكرى أن تلك القناة دائما ما تستضيف بعض الشخصيات التى تعمل فى اتجاه معاكس للأنظمة الوطنية وتدفعهم إلى بث خطاب تحريضى عبر شاشاتها للتحريض وبث الفتن ضد الدول العربية المختلفة باستغلال بعض الأحداث.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه على الرغم من أن الحكومة المصرية وكثير من الإعلاميين طالبوا القناة بالتزام الحيدة إلا أنها للأسف أصبحت بوقا آخر يشبه قناة الجزيرة، وهذه من الأمور تضع علامات استفهام على هذا النهج وتلك الرؤية التى تسير فيه القناة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة