وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية) أن المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسين عبد الله، أحالت قرار إخلاء سبيل المتهم عامر الخياط، إلى النيابة العامة العسكرية، لإبداء الرأي بالموافقة على إخلاء سبيله أو استئنافه.
وتضم القضية، إلى جانب المتهم، 3 من أشقائه يحاكمون غيابيا إلى جانب ابن شقيقه، وجميعهم متهمون بالاشتراك في التخطيط والإعداد لتفجير طائرة الركاب التابعة لشركة الاتحاد الإماراتية. 
وكانت وزارة الداخلية اللبنانية قد أعلنت في أغسطس من عام 2017 عن إلقاء القبض على المتهم عامر الخياط ،  عقب وصوله إلى لبنان، على خلفية توليه دورا محوريا في محاولة تفجير الطائرة الإماراتية عقب إقلاعها من مدينة سيدني، مشيرة إلى أن شقيقه (طارق) غادر لبنان إلى مدينة الرقة في سوريا، حيث يضطلع بأدوار قيادية في تنظيم داعش الإرهابي.
وأظهرت التحقيقات ، أن عامر الخياط، كان يحمل حقيبة يد تحتوي على كمية من المتفجرات مخفاة في ماكينة فرم للحم، وأنه تم إلغاء سفره أثناء صعوده الطائرة، بسبب الوزن الزائد والحجم المتضخم للحقيبة، وكان المخطط المُعد أن يقوم بتفجير انتحاري عقب إقلاع الطائرة بعشرين دقيقة.