عُرف أن الأنبياء والنبوة جزء تكوين الهوية اليهودية، يذكر الكتاب المقدس أن إبراهيم وإسحاق ويعقوب أجداد الشعب اليهودى وموسى هو واضع القانون، بينما يزعم التلمود أن هناك 48 نبيًا.
مع أن التلمود حدد أن هناك 120 ألفا من الأنبياء، لكن الأنبياء الذين كانوا يحملون رسالات 21 نبيا فقط، ومن بينهم:
بلعام
صحيح أنه لا يوجد نبى فى إسرائيل مثل موسى، وعلى الرغم أنه لا ينتمى بشكل صريح إلى قائمة الأنبياء اليهود، لكن بعض الحكماء أن بلعام كان نبيًا حقيقيًا، دخل فى معاملات مع الله، فكان غالبًا ما يستشيره قبل أى تصرف وفقا لما ذكر فى الكتاب المقدس.
واعتاد بلعام أن يتحدث مع الطيور والحيوانات، لذا وصف الكتاب المقدس بوضوح ما نطق به الحمار، ومن نبوءات بلعام أن لديه الآية الشهيرة " ما أجمل خيامك يا يعقوب ومساكنك يا إسرائيل، وهذه الآية يقولها العديد من اليهود كل صباح فى بداية صلواتهم اليومية.
يوشع بن نون
كان يوشع بن نون طالبًا مخلصًا لموسى، لم يغادر أبدًا خيمة موسى، فهو من الذين اختارهم موسى لاكتشاف الأرض الموعودة، كان يشوع واحدًا من اثنين من الكشافة الذين ظلوا مخلصين للبعثة، وعندما اقترب موسى من نهاية عمره 120 عامًا على الأرض، اختار يوشوع ابن نون خليفة له.
وقاد يشوع الشعب بأمانة إلى الأرض. من خلاله، دبر G -D معجزة الجدران المتهالكة فى أريحا وقهر القبائل الوثنية التN احتلت كنعان فى ذلك الوقت، حث يشوع الناس على أن يظلوا مخلصين للتوراة.
صموئيل
عرف عن صموئيل أنه الطفل المعجزة، أحضرته والدته إلى المعبد لتتم تربيته فى بين الكهنة، كان يسافر ينتقل بين البلدان لإرشاد الناس.
كتب صموائيل العديد من كتب الكتاب المقدس، بما فى ذلك الكتاب الذى يحمل اسمه، وعاش حياة حافلة حتى وفاته فى سن الـ 52 عاما، ويقول الحكماء إن صموئيل كان مساوياً لمكانة موسى لكن كان هناك فرق، منها أن موسى سيبقى فى مكانه ويأتى الناس يطلبون المشورة منه، ومن ناحية أخرى كان صموئيل يسافر إلى الناس ويلتقى بهم أينما كانوا.
أشعياء
اشتهر أشعياء بالكتاب الذى يحمل اسمه، كذلك بـ نبوءاته لبنى إسرائيل والتى نقلت فى العهد الجديد، كما أن تأثيره لم يقتصر على تنبؤاته عن مجىء المسيح، فقد كان لا غنى عنه أيضا للناس فى عصره، وخلال حياته حارب الآشوريين.
حزقيال
عاش حزقيال فى بابل بين اليهود الذين تم نفيهم قبل تدمير الهيكل الأول، مثله مثل الأنبياء الآخرين، كان حزقيال هو الذى شارك فى رؤية الهيكل الثالث ولم يتم بناؤه بعد، تنبأ بخصوص سقوط القدس بيد البابليين وسقوط الأمم المجاورة وأيضاً بخصوص عودة اليهود إلى القدس وإعادة بنائهم للهيكل وتكلم أيضاً عن المسيح وقد عاش ما بين سنتى 622 ق م و570 ق م.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جودة
كلامك خاطئ الخمس انبياء مذكورين فى القران والسنة
==بلعام وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ قال ابن مسعود وابن عباس : هو بلعام بن باعوراء ، ويقال ناعم ، من بني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام ===يوشع بن نون فتى موسى قول ابن عباس انه فاتح القدس وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبٗا 60 فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبٗا 61 فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا 62 قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَانِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا 63 قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا ===صموئيل -عن ابن إسحاق,عن وهب بن منبه انه شموئيل بن بالى- أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) ===حزقيال نسبه لايوب وكنيته ذا الكفل لانه تكفل باليهود فى السبى وهو ابو دانيال النبى وواعد اليهود بعودة الهيكل بعد 70 سنة من السبى البابلى وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ سورة الأنبياء, الآية 85. وقال: وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ ===أشعياء ورد ذكره عن وهب بن منبه ، كما عند ابن أبي حاتم في تفسيره (14758) أنه قال :" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يُقَالُ لَهُ أَشْعِيَا ، أَنْ قُمْ فِي قَوْمِكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَإِنِّي مُطْلِقٌ لِسَانَكَ بِوَحْيٍ ... " . فذكر حديثا مطولا ، وفيه وصف النبي صلى الله عليه وسلم ، والبشارة بمبعثه هو والمسيح نقل كثير منهم أنه من الأنبياء الذين قتلهم بنو إسرائيل ، كما في "تفسير الطبري" (17/362) نقلا عن محمد بن إسحاق ، وتفسير ابن عطية وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ