وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية اليوم /الثلاثاء/ أن باسيل أطلع على التوجه الأوروبي في الملفات الثلاثة، وأكد الموقف اللبناني الثابت منها.


ويشهد الموقف من أزمة النزوح السوري تباينا في الرؤى بين وزير الخارجية اللبناني من جهة وعدد من الدول الغربية من جهة أخرى، حيث يرى باسيل أن المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية تساعد في عودة النازحين إلى سوريا "بصورة فورية" ويعمل على إبقائهم في لبنان، في حين ترى مجموعة الدول الغربية -خاصة فرنسا وألمانيا- أن مستقبل هؤلاء اللاجئين الموجودين داخل لبنان هو في سوريا، وأنه حتى تصبح "العودة الطوعية والآمنة والكريمة" أمرا واقعا، فإن باريس وبرلين سيدعمان السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.


كما تصاعد النزاع في الآونة الأخيرة بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البرية والبحرية، وتطورت الخلافات بعدما تم الإعلان عن اكتشافات كبيرة لحقول النفط والغاز في البحر المتوسط، خاصة بالمناطق الحدودية والحقول النفطية التي تقع في أماكن مشتركة بين البلدين، وكذلك في أعقاب الإعلان عن مشروع مد خط أنابيب غاز بين إسرائيل وقبرص واليونان ومن ثم إلى إيطاليا، وهو الأمر الذي اعتبره لبنان يمثل تعديا على سيادته وحقوقه.


وبدأت إسرائيل - مؤخرا - أعمال الحفر والتنقيب في حقل (كاريش) البحري الذي يبعد نحو 5 كيلومترات فقط عن الحدود البحرية اللبنانية، وكذلك أعمال استكشاف حدودية لحقول نفط وغاز في البحر المتوسط و"آبار إنتاجية" مشتركة بين البلدين، على نحو يخشى معه لبنان أن تسحب إسرائيل من حصته النفطية في تلك الحقول المشتركة.