كيف تستخدم التنظيمات الإرهابية الوسائل التقنية الحديثة لنقل تحريضاتها لأتباعها؟.. المتطرفون يتبعون أسلوب حسن البنا باعتماد الرسائل المشفرة.. ويستخدمون وسائل حديثة للهروب من الملاحقات.. والتيليجرام أحدث الوسائل

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 03:16 ص
كيف تستخدم التنظيمات الإرهابية الوسائل التقنية الحديثة لنقل تحريضاتها لأتباعها؟.. المتطرفون يتبعون أسلوب حسن البنا باعتماد الرسائل المشفرة.. ويستخدمون وسائل حديثة للهروب من الملاحقات.. والتيليجرام أحدث الوسائل الارهاب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسائل تكنولوجية عديدة تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، فى نقل التعليمات الخاصة بتنفيذ العمليات الإرهابية إلى قواعدها وأتباعها، وعلى رأسها تطبيق "تيليجرام"، الذى تستخدمه الجماعات الإرهابية للهروب من الملاحقات الأمنية.

فى هذا السياق أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن استخدام الشفرات السرية لنقل المعلومات داخل التنظيمات الإرهابية هو أسلوب أى تنظيم سرى، حيث إن التنظيمات الإرهابية قائمة على التجنيد الجاسوسى المخابراتى.

 

وقال  الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم الإخوان منذ نشأته على يد مجهول الموطن والنسب حسن البنا هو مؤسس مدرسة التشفير فى التواصل ونقل التكليفات من القيادة إلى القواعد وتناقلتها عنه باقي التنظيمات الإرهابية.

 

ولفت إبراهيم ربيع، إلى أن تنظيم الإخوان هو المرجعية في العمل السري والتجنيد الجاسوسى ويدرب كل من ينتسب إلى التظيم على هذا الأسلوب للتواصل ونقل التكليفات والمعلومات ولا يترقى المنتسب إلى التنظيم إلى درجة العضو العامل حتى يتقن هذا الأسلوب المشفر.

 

كشف ربيع شلبى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، الطرق السرية فى توصيل التنظيمات الإرهابية لتعليماتها للقواعد، واستخدامها الأساليب المشفرة ، موضحا أن التنظيمات الإرهابية تبحث عن وسائل أمنه للتواصل مع اتباعهم على مستوى العالم.

وقال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيمات الإرهابية ترسل لأتباعها أرقام وخطوط دولية يستخدمونها حتى لا تتعرض للتجسس وتهربا من السلطات وحتى تتم عملياتهم الإرهابية فى أمان فضلا عن استخدام تليفون الثريا.

 

ولفت ربيع شلبى، إلى أن التنظيمات الإرهابية الآن تستخدم أجهزة اتصالات دولية تتبع دول وأجهزة أمنية أجنبية تابعة لدول ترعى الإرهاب وتمده لوجيستيا، موضحا أن لجوء تلك التنظيمات الإرهابية مؤخرا إلى التيليجرام لأنه أكثر أمانا ويشرحون عليهم كيفية تصنيع القنابل.

 

وتابع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: بدلا من أن يسافر الشخص إلى سوريا أو غيرها من البلاد التى يرتع فيها الإرهاب ينقل له طريقه تصنيعها والتدريب عليها وهو فى بيته، وهكذا استخدمت التكنولوجيا فى تزكية الإرهاب واستخدموها فى الدمار والحروب والهدم.

 

وفى نفس السياق، قال عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، إن تطبيق تليجرام بالفعل على هو الوسيلة الآمنة للتنظيمات الإرهابية للتواصل فى ظل الملاحقات الذى تحاط به الحركات الإرهابية حاليا.

 

وأضاف قائد مراجعات الإخوان فى السجون، أنه كان قديما قبل 25 يناير كان الإخوان يعتمدون على التسلسل الهرمى للتنظيم لتلقى التعليمات ورفع المقترحات والطلبات من القواعد.

 

وكانت التنظيمات الإرهابية كرست خلال الفترة الزمنية الأخيرة وجودها على مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة المنصات المشفرة كـ"تليجرام" لما يوفره التطبيق من مزايا أهمها قوة التشفير الخاصة بها بصورة تجعل المراسلات عليه أكثر أمنًا وسرية ومن ثمَّ يصعب اختراقه من جانب الأجهزة الأمنية، ناهيك عما يتيحه التطبيق من إمكانية تحديد الجمهور المستهدف بدقة مقارنة بتطبيقات أخرى يمكن سهل يصل الجمهور العادى فضل عن تكشف المراسلات فضلا عن الراسل والمتلقى، لدرجة جعلت البعض يطلق عليه عام 2013 بخاصية تشفير الرسائل من طرف إلى طرف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة