يسعى من يحرضون ضد التعديلات الدستورية الجديدة، إلى ترويج الشائعات حول التعديل المقترح بشأن المادة 200، الخاصة بإعادة صياغة مهمة القوات المسلحة، ويسيئون لمفهوم هذا التعديل، متناسين الدور الكبير الذى قدمته القوات المسلحة فى الحفاظ على البلاد من المخططات الأجنبية.
الشائعات التى تردد حول التعديل المقترح لهذه المادة، سعت إلى تجاهل أن الجيش هو من انحاز للشعب فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كما أن الجيش نفسه هو من حمى المصريين من الفوضى والتخريب، ومن عملاء أجندات التقسيم الخارجية والداخلية.
التعديل المقترح بشأن المادة 200 الخاصة إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة، تتضمن عنصر مهم للغاية وهو الجيش يحافظ على مدنية الدولة ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد، أى أن الجيش حامى الشعب، حيث إن جيش مصر يحافظ على مدنيتها ويحمى شعبها، وبالتالى فإنها ترد على كافة الشائعات المغرضة التى تسهم فى تشويه التعديلات الدستورية.
"اليوم السابع" يقدم فيديو توضيحى يشرح تفاصيل التعديل المقترح بشأن المادة 200 الخاصة إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة، حيث يؤكد أن التعديل المقترح مادة 200 إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة لحماية الدستور ومبادئ الديمقراطية والحفاظ على مدنية الدولة .
ولفت الفيديو إلى أن دستور 2014 يقول فى المادة 200 منه إن القوات المسلحة ملك للشعب مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها، إذا لماذا نعدلها؟
وأشار الفيديو إلى أنه فى الحقيقة المادة 200 فى التعديلات الدستورية الجديدة تضمنت إضافة نوعية مهمة جدا، وهى أن الجيش يحافظ على مدنية الدولة ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد، أى أن الجيش حامى الشعب والمعبر عن صوته.
وأوضح الفيديو أن التعديل المقترح بشأن المادة 200 الخاصة إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة يرد بشكل قاطع على من يقولون إن هذا هو عسكرة للدولة المصرية، والذين تجاهلوا عمدا أن الجيش هو من انحاز للشعب فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح الفيديو أن الجيش نفسه هو من حمى المصريين من الفوضى والتخريب، ومن عملاء أجندات التقسيم الخارجية والداخلية الذين كانوا يريدون الشر بالبلد، مشددا على أن جيش مصر يحافظ على مدنيتها ويحمى شعبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة