"عصابة دليفرى".. سائق توك توك وسيدة كونا عصابة لسرقة السيدات فى المنازل.. تعقبا الهوانم أمام محلات الذهب.. وآخر جرائمهما حطما رأس امرأة وسقطا فى روض الفرج.. والجنايات تقضى بالسجن المشدد 15 سنة للمتهمين

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 02:30 م
"عصابة دليفرى".. سائق توك توك وسيدة كونا عصابة لسرقة السيدات فى المنازل.. تعقبا الهوانم أمام محلات الذهب.. وآخر جرائمهما حطما رأس امرأة وسقطا فى روض الفرج.. والجنايات تقضى بالسجن المشدد 15 سنة للمتهمين محل ذهب - أرشيفية
كتب ـ عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انفصلت عن زوجها، وعجزت عن توفير الإنفاق على نفسها وطفلتها الصغيرة، وعندما ظهر سائق توك توك سوابق فى محيطها، كونت معه عصابة استهدفت سرقة النساء بالإكراه، وتنوع مسرح جرائمهما ما بين الشقق وأمام محال المجوهرات، حيث يداهمون المساكن ويخطفون المصوغات من النساء.

طريقة جديدة ابتكرها المتهمان فى سرقة المواطنين بالإكراه من منازلهم، وذلك بعد تطوير فكرة العصابة الشهيرة "ريا وسكينة"، ولكن هذه المرة لم ينتظر الجناة مجىء الضحية إليهم، بل ذهبا بأنفسهما إلى المجنى عليهم فى بيوتهم بعد أن قاما برصدهما وجمع كافة المعلومات الكافية عنهم وعن مدخراتهم، حيث طور المتهمان فكرة جريمة "ريا وسكينة"، فبدلا من أن يستقطبا الضحية عندهم، ابتكر الجناة فكرة جديدة بأن يذهبا إلى الضحية فى منزلها، ويقومان بطرق باب المنزل عليها بعد أن يتأكدا من وجودها بمفردها داخل المنزل، وبمجرد أن فتح الضحية الباب لهما يقومان بوضع منديل مخدر على فمها بقصد تخديرها لسرقتها وقتلها.

Gold-shop-1491

المتهمان كانا يقوما باختيار ضحاياهم من السيدات الثريات، وذلك بأن يتعقبا ضحيتهما جيدا ويجمعان المعلومات اللازمة عن حالتها الاجتماعية والمادية، فيتم بعدها خطة لمداهمة الضحية فى عقر دارها وسرقتها بعد تخديرها وقتلها.

"غوانى وضحك عليا وعشمنى أننا لا يمكن نتمسك ولا حد يعرفنا، كنا بنروح عند محلات الدهب الكبيرة ونشوف الستات المتريشة ونمشى وراها ونعرف بيتها عشان نسرقها بعد كده، مش مهم أنا المهم بنتى اللى هتتبهدل من بعدى فى الدنيا "، هذه كانت كلمات "كريمة.ح" 20 سنة المتهمة بتكوين تشكيل عصابى مع آخر لسرقة السيدات الثريات من منازلهن على طريقة " ريا وسكينة " بروض الفرج.

وكشفت المتهمة فى أقوالها خلال تحقيقات النيابة العامة معها، أنها تعرفت على "جابر.ك" 20 سنة سائق توك توك، من المنطقة بروض الفرج عن طريق استقلالها مركبته كل يوم معه أثناء ذهابها وعودتها من العمل الذى كانت تعمل به، مضيفة أن المتهم كان دائم المحاولات معها لإقناعها فى العمل معه فى خطف وسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين، وذلك بعد انفصالها عن زوجها، حيث إن زواجها لم يستمر طويلا إلا 6 أشهر فقط وبعدها تم طلاقها منه، ثم أنجبت طفلتها الصغيرة، موضحة أنها بينها وبين زوجها قضايا نفقة حتى الآن،ـ وأن هذا السبب هو ما دفعها للموافقة على مشاركة المتهم فى طلبه بمشاركته فى سرقة الهواتف المحمولة فقط، مشيرة إلى انها لم تكن تعلم أنها سوف تتورط فى أكبر من ذلك.

1023873701

وتضيف الجانية، أن المتهم أغواها وأقنعها بعد ذلك بأن تشاركه فى جرائمه الآخرى، موضحة أن هذه الجرائم تمثلت فى تعقب السيدات الثريات من أمام محال الذهب والملابس ومعرفة منازلهن، وجمع كل المعلومات عنهن، مشيرة إلى أنهما بعد ذلك يختاران الوقت المناسب بعد أن يتأكدا وجود الضحية بمفردها فى المنزل، ويتوجهان إليها ويطرقان الباب، وبمجرد أن تفتح الباب لهما، يقومان بتكميم أنفاسها عن طريق وضع منديل مخدر على فمها، موضحة أنهما بعد أن يتأكدا من تخدير الضحية يقومان بالاستيلاء على كافة متعلقاتها والهرب بعد ذلك.

وتستكمل المتهمة، أنها يوم الواقعة، وبعد استهدافهما لإحدى الضحايا، توجها إلى منزل المجنى عليها بعد أن أيقانا أن الضحية بمفردها فى منزلها، وقاما بطرق الباب وبمجرد أن فتحت لهم الباب قاما بالانقضاض عليها وإسقاطها على الأرض ووضعا على فمها المنديل المخدر، مضيفة أن المجنى عليها حاولت مقاومتهما، فما كان منها ومن المتهم الآخر إلا أن قاما بضربها على رأسها عدة ضربات متعددة، باستخدام عصا خشبية كبيرة " شومة " كانت بحوزتهما، مشيرة إلى أنهما ظلا يضربان المجنى عليها على رأسها بقصد إزهاق روحها حتى لا تتمكن من الاستغاثة بأحد ويفتضح أمرهما.

ومن جانبها، أكدت المجنى عليها فى أقوالها خلال تحقيقات النيابة العامة معها، أنها يوم الحادث اثناء وجدها فى منزلها طرق باب منزلها، مضيفة أنها عند فتحها لباب شقتها فوجئت بالمتهمة الأولى تكمم فمها بمنديل كان بحوزتها، موضحة أنها بدأت تدخل فى غيبوبة فحاولت المقاومة، إلا أنها شعرت بخبط شديد على رأسها عدة مرات، حتى سقطت على الأرض غارقة فى دمائها ولم تشعر بشىء بعدها إلا فى المستشفى.

فيما أكد أحد شهود العيان من جيران المجنى عليها فى تحقيقات النيابة، أنه أثناء تواجده بمنزله تنامى إلى سمعه صوت استغاثة الضحية، فتوجه مع باقى الجيران إلى مكان الواقعة، فأبصر المتهمان يعتديان على جارتهما، مضيفا انهما توجهوا على الفور وتمكنوا من ضبطهما، وقاموا بإبلاغ الشرطة التى حضرت على الفور، وألقوا القبض على المتهمين، واتخذوا معهم الإجراءات القانونية اللازمة.

كانت النيابة العامة باشرت التحقيقات مع المتهمين، وعقب سماع أقوال الشهود وانتهاء التحقيقات تم إحالتهما لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها عليهما بالسجن المشدد 15 سنة.

مستند (1)
 
مستند (2)
 
مستند (3)
 
مستند (4)
 
مستند (5)
 
مستند (6)
 
مستند (7)
 
مستند (8)
 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة