نشرت الجريدة الرسمية فى عددها رقم 83 الصادر اليوم الثلاثاء بتاريخ 9 إبريل 2019، قرارا لوزير الأوقاف يحمل رقم 218 لسنة 2018 بشأن الشروط الواجب توافرها لشغل إحدى الوظائف القيادية أو الإشرافية بالوزارة والجهات التابعة فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وهيئة الأوقاف المصرية.
وجاء بالقرار على 4 مواد، وفي المادة الأولى: يشترط لتجديد التعيين لأول مرة فقط لكل من تم تعيينه فى وظيفية قيادية بوزارة الأوقاف أو الجهات التابعة لها بالمستوى الوظيفى العالية (رئيس إدارة مركزية بالديوان العام - مدير مديرية أوقاف "أ") ومدير عام (مدير إدارة عامة - وكيل مديرية أوقاف "أ" - مدير مديرية أوقاف "ب") أن يجتاز الاختبارات الآتية، وذلك إذا لم يكن قد اجتازها عند تعيينه فإذا اجتاز بعضها فقط فعليه اجتياز باقى الاختبارات وهى: اختبار اللغة العربية تحريريا وشفويا، واجتياز اختبار اللغة الأجنبية التى يجيدها تحريريا وشفويا، واختبار الحاسب الآلى نظريا وتطبيقيا، واختبار المقاييس النفسية بأحد المراكز المتخصصة، واختبار الثقافة الإسلامية فى قضايا التجديد بالنسبة للوظائف فى مجال الدعوة، واختبار التخصص (قانونى - مالى - إدارى - هندسى - فنى)، وجميع الاختبارات شفوية وتحريرية.
وشمل القرار فى مدته الثانية تشكيل السلطة المختصة لجانا من عناصر متخصصة فى فرع الاختبار تتولى إجراءات الاختبارات التحريرية والشفوية وتصحح أوراق الإجابة، وتقول المادة الثالثة: إذا تقدم شاغل الوظيفية القيادية للتعيين فى وظيفة قيادية أعلى درجة من الوظيفية التى يشغلها فعليه أن يجتاز بنجاح جميع الاختبارات الشفوية والتحريرية، ونصت المادة الأخيرة على نشر القرار فى الوقائع المصرية وأن يعمل به من تاريخه فيما يتصل بالمادة الثالثة ومن مطلع العام المقبل فيما يتصل بالمادتين الأولى والثانية.
وكانت "اليوم السابع" نشرت القرار عند اعتزام الوزير إصداره قبل شهور لتعديل نظام اختيار القيادات العليا وشاغلى المراكز الوظيفية المتقدمة من درجة مدير على الدرجة الأولى الوظيفية حتى أعلى مستوى وهو درجل رئيس قطاع (وكيل أول الوزارة).
لجنة اختبارات مشتركة من متخصصى الوزارة والجامعات لاختبار القيادات
ويتضمن النظام الجديد، معايير الاختبار والتقييم من خلال لجنة اختبارات فنية وعملية مشتركة ما بين مختصى الوزارة والأكاديميين من الجامعات المختلفة حسب التخصص وفى المقدمة جامعة الأزهر.
ويتم اختبار القيادات من أبناء الأوقاف المتقدمين للمراكز القيادية حسب القرار الجديد فى العلوم الشرعية لقيادات الدعوة، واللغات العربية وأحد اللغات الأجنبية التى يتخصص فيها المتقدم فى تخصصات الإدارة، والتخصص العملى المتقدم له، واللغات وعلوم الاتصال واللغات، واختبارات الصحة النفسية.
تقييم القيادات فى العلوم الشرعية والانضباط واللغات
ويشمل القرار الجديد اختبار الدعاة المتوافر فيهم الشروط للتقدم للمراكز القيادية وحسن السير والسلوك الشخصى والوظيفى فى العلوم الشرعية مثل الحديث والتفسير، والفقه والسنة النبوية وفى القرآن الكريم، وفى المنطق وعلم الكلام، والأديان والمذاهب الإسلامية والملل، وفى اللغة العربية وقواعدها، واللغة الانجليزية، وفى الفكر الإسلامى، وفى أحد اللغات الأجنبية المتخصص فيها المتقدم وغالبا الانجليزية، وفى علوم الاتصال والحاسب الآلى وقياس الاتزان النفسى، وذلك بنظام الاختبار التحريرى والشفهى.
وينص القرار الذى أرسلته الوزارة للجريدة الرسمية، على تشكيل لجان اختبارات مشتركة من داخل وخارج الوزارة لضمان الحيادية ومنع المحسوبية من التدخل فى الترقيات.
الاختبارات تبدأ من مستوى إمام ثالث وحتى رئيس قطاع كأعلى وظيفة
ويأتى القرار ليكمل نظام التعيين والترقية لمستويات الوزارة الوظيفية، حيث يتم اختيار الدعاة من خريجى جامعة الأزهر وترقيتهم حتى مستوى مدير باختبارات، ليشمل جميع المستويات الوظيفية.
وتخضع كافة المستويات الوظيفية بالوزارة لهذه الاختبارات فى التعيين والترقية والتسوية والنقل من وظيفة إلى أخرى فى المستويات التالية: مقيم شعائر للثانوية الأزهرية بالدرجة الرابعة الوظيفية، وإمام وخطيب وخطيب ومدرس لخريجى كليات الأزهر بالدرجة الوظيفية الثالثة، ومستوى مفتش إدارة أو رئيس قسم أو نظرائهم بالمتابعة بالمديريات للأئمة وموظفى الدرجة الثانية لمن شغلوا مناصبهم 8 سنوات ومفتشى التفتيش العام بالديوان العام، ولمدراء الإدارات بالدرجة الوظيفية الأولى، ولمدراء العموم ووكلاء المديريات لمن مر عليهم عام فى منصب مدير إدارة، ولوكلاء الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية ممن شغلوا منصب مدير عام لمدة سنة، ولرؤساء القطاعات على درجة وكيل أول وزارة ممن شغلوا منصب وكيل وزارة لمدة عام كأعلى درجة وظيفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة