أكد جورج كافييرو، مدير معهد دراسات دول الخليج بواشنطن، أن هناك تحدي حقيقي يواجه الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وباقي الدول، بشأن التعامل مع بقايا تنظيم داعش الإرهابى.
وأضاف "كافييرو"، خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أنه يجب على جميع دول العالم أن تتوصل لحل سياسي للتعامل مع المشاكل القائمة بسوريا والعراق.
وأوضح "كافييرو"، أن من أهم العوامل التي أدت لظهور تنظيم داعش ، هو وجود دولتين فاشلتين حيث أدى هذا الأمر إلى خلق حالة من الفوضى بهم، بالإضافة إلى التأثيرات المتزايدة من إيران في بعض الدول العربية .
وتابع "كافييرو": "إيران كانت تغذي التفكير الراديكالي المتطرف في بعض الدول العربية، كل هذا أدى إلى ظهور داعش واستيلائه على عدد من المناطق بسوريا والعراق".
وذكر جورج كافييرو، مدير معهد دراسات دول الخليج بواشنطن، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من العرب كانوا يتخذون مواقف متشددة لقمع المنظمات الإرهابية ولكنها كانت تعاود الظهور مرة أخرى بأسماء مختلفة ولكن بنفس الأيدولوجية ، مضيفا أنه إذا لم يكن هناك تسوية سياسية للأزمات الموجودة في الشرق الاوسط سيؤدي هذا لظهور جماعات متطرفة أخري.
ومن ناحية أخرى، كشف "كافييرو"، عن علاقات الولايات المتحدة الأمريكية بتركيا، حيث أوضح أن عدد من المشرعين بأمريكا يقولون أن تركيا ، كانت لها علاقات ببعض الجماعات الإرهابية .
وأشار "كافييرو"، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تلوم تركيا ، لآنها أدت إلي تفاقم الأزمة في سوريا، حيث تعتقد تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردي تشكل تهديد لها ولكن أمريكا تختلف مع وجهة النظر هذه.
