طالب أهالى مركز أبو كبير رئيس الوزراء ووزيرة الصحة ووكيل وزارة الصحة بالشرقية بزيادة كفاءة مستشفى أبو كبير المركزى وإلزام الأطباء بجميع التخصصات بالحضور، وإنهاء مشكلة المحرقة التى تبث سمها للمرضى والعاملين بالمستشفى والأهالى بالمنازل المجاورة للمستشفى.
المحرقة ملاصقة لعنابر المرضى
وقال أحمد محمد على من أهالى مركز أبوكبير إن الإهمال والتسيب أصبح سمة مميزة للعاملين بالمستشفى، وأنه ذهب بنجله الذى لم يتجاوز 13 عاما مصاب بجرح قطعى بوجهه وظل أكثر من ساعتين ينتظر العلاج دون جدوى، وحاول أثناء الفترة المسائية الوصول لمدير المستشفى أو أى مسئول ينقذه فلم يجد، رغم أن ذلك أبسط ما يمكن أن يقدمه المستشفى للمواطن، مطالبا بضرورة نزول لجان متابعة من وزارة الصحة بضبط أداء المستشفى رحمة بالمرضى.
وأضاف يوسف محمد يوسف من أهالى المركز أن تنك الأكسجين بمستشفى أبو كبير مهدد بالانفجار بسبب محرقة النفايات الملاصقة له مما ينذر بكارثة محققة.
وأضاف محمد عبد الستار من الأهالى أن أدخنة المحرقة السامة تصيبنا بالأمراض الفتاكة لأنها تبث أدخلتها الخطرة علينا ونستنشقها نحن وأبنائنا، قائلا: إنها تعد قنبلة موقوتة مهددة بالانفجار فى أى لحظة بسبب أن تنك أكسجين ملاصق لها.
المحرقة وسط المستشفى والمنازل
وأضاف أن عددا من الأهالى تقدم بشكاوى لإدارة المستشفى جراء إصابتهم بأمراض صدرية، بسبب الأدخنة السامة الناتجة عن عمليات الحرق، ناهيك على وجود المحرقة على مدخل الباب الرئيسى وسط المبنى المحتجز به المرضى، مواجهة لوحدة حضانات الأطفال المبتسرين وملاصقة لتنك الأكسجين المغذى للمستشفى، لتصيب العاملين بالمستشفى من أطباء وتمريض بأمراض فتاكة، وتجعلهم والأهالى الملاصقين للمستشفى يعانون بسبب توغل الأدخنة السامة من المحرقة إليهم، ناهيك عن الأضرار التى تهدد أطفال الحضانات المبتسرين بسبب تخلل الغاز السام إلى الحضانات وغرف حجز المرضى، وأنهم يتعرضون للأمراض بسبب هذه الغازات.
واشتكى الأهالى من تأخير إجراء العمليات وكلما تساءلوا عن السبب كانت الإجابة أنه لا يوجد أطباء تخدير مطالبين بتوفير اطباء التخدير وباقى التخصصات غير المتواجدة بالمستشفى.
من جانبه أكد الدكتور هشام شوقى وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه أعطى تعليماته بضبط العمل بالمستشفى وأنه قام بتزويده بعدد من أطباء التخدير لعدم تعطيل إجراء العمليات الجراحية رغم أن مستشفيات الشرقية جميعها تعانى من نقص أطباء التخدير. وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه جارى استخراج قرار لوقف المحرقة ونقلها فى مكان مناسب لا يؤذى الأهالى أو المرضى.
المحرقة
جهاز السى ارم
محرقة المستشفى تبث سمها للاهالى
مدخل الاستقبال فى مواجهة المحرقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة