وقال أمانو، في بيان صحفي اليوم الجمعة، "تنفذ الوكالة اليوم ضمانات في 182 دولة بفضل تفاني موظفيها وكفاءتهم المهنية حيث يتمتع عملنا في مجال التحقق النووي - وفي الواقع في جميع المجالات - بمصداقية كبيرة".
وأضاف أمانو أن الوكالة تحظى بخدمات فريق من ذوي المهارات العالية يضم عدة مئات من مفتشي الضمانات والموظفين التحليليين والخبراء الذين يساعدون على استخلاص استنتاجات وقائية، تُرفَع إلى مجلس محافظي الوكالة في تقرير سنوي لتنفيذ الإجراءات الوقائية من خطر التسلح النووي.
وأشار أمانو إلى أنه من أهم التطورات في تاريخ التفتيش النووي موافقة مجلس الوكالة في عام 1997 على قانون جديد يعد أداة تحقق قوية؛ إذ أنه يتيح للوكالة الوصول على نطاق أوسع إلى المعلومات حول جميع أجزاء دورة الوقود النووي لدولة ما، بما في ذلك أنشطة البحث والتطوير وكذلك تصنيع وتصدير المعدات والمواد النووية الحساسة ذات الصلة.
ولفت إلى استمرار التطور في قدرة الوكالة على التحقق من الاستخدام السلمي لجميع المواد النووية في بلد ما والتحقق من أن جميع المواد النووية تخدم أنشطة سلمية.