أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. افتتاح المؤتمر الدولى الأول للإعجاز العلمى بلبنان

السبت، 06 أبريل 2019 06:13 م
صور.. افتتاح المؤتمر الدولى الأول للإعجاز العلمى بلبنان جانب من المؤتمر
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولى السنوى الأول فى لبنان فى الإعجاز العلمى فى القرآن، والذى يعقد فى جامعة الجنان بطرابلس اللبنانية، على مدى يومين من 6-7 إبريل 2019 ميلاديًا.

 

الاعجاز العلمى فى القرآن
الاعجاز العلمى فى القرآن

 

يعقد المؤتمر تحت رعاية وحضور مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، والدكتور عبد الله المصلح، الرئيس الشرفى لجمعية الإعجاز العلمى المتجدد والأمين العام للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، والدكتور على فؤاد مخيمر، رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد بمصر.

 

المؤتمر

 

المؤتمر

 

قال عبد الله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، والرئيس الشرفى لجمعية الإعجاز العلمى المتجدد فى القرآن والسنة، خلال كلمته بحفل الافتتاح، إن أهم أهداف مؤتمرنا هذا أن نوضح للناس الحقيقة وأن نكون قنطرة للتواصل العلمى العالمى فنحقق من خلالها خدمة الإنسانية فى البحث عما ينفع الناس ويمكث فى الأرض، ونثبت للعالم أن ديننا دين علم ومعرفة وصناعة حضارة من أجل حضارة إنسانية كريمة يسودها العدل ويصير العلم فيها خادمًا للناس معينًا لهم لا معول هدم وسبب دمار وبذلك يصبح الناس جميعًا فى أمن وأمان، قال الله تعالى: "أن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم".

 

جانب من المؤتمر

 

جانب من المؤتمر

 

وأضاف المصلح: "يطيب لى أن أتوجه بهذه المحاكمة العقلية إلى عقلاء الأرض، أقول بعث نبينا محمد فى القرن السابع الميلادى وللدارسين فى تاريخ الأمم والحضارات وتاريخ الإنسان على الأرض ممن كتب من المشارقة والمغاربة، مثل جان جاك روسو وغيره، وكل من كتب يُجمعون على أن ذلك القرن فى آخرة ووسطه كان قرنًا جاهلًا ظالمًا وتسلط الإنسان على الإنسان، وهو القرن الذى بعث فيه النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وحدثنا عن حقائق بينة لم تكن معلومة فوق سطح الأرض فى زمانه ولا قبل زمانه، وتجلت هذه الحقائق لأهل الاختصاص فى هذا الزمان، وإذا بنا نجد هذا التلاقى المذهل بين الوجود العلمى المعرفى فى القرن السابع الميلادى، من كان يعلم أن قيعان المحيطات مظلمة وأن الصعود إلى الطبقات العليا من الجو يؤدى إلى الاختناق، هذا ما نطق به القرآن الكريم وتجلى فى هذه الأيام علميًا، وصدق الله حين قال: "ولتعلمن نبأه بعد حين"، و"قال الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها".

 

مفتى لبنان

 

مفتى لبنان

 

وأردف الأمين العام للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة: "إنى أدعوا إخوانى من العلماء والباحثين الالتزام بالمنهج العلمى وضوابط البحث فى الإعجاز العلمى القرآن والسنة، بما يمكن أن نجمله الأمور الآتية، تجاوز الفرضية النظيرة وتخطيها إلى مرحلة الحقيقة العلمية التى لا تقبل النقض والتغيير، ووجوب دلالة ظاهرة على تلك الحقيقة فى كتاب الله أو ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلالة النص والربط بين الحقيقة ودلالة النص بأسلوب سهل وميسر وأن تكون تلك الدلالة وفق مفهوم العرب الذى نزل القرآن بلغتهم".

 

مؤتمر الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة

 

مؤتمر الاعجاز العلمى فى القرآن والسنة

 

واختتم الدكتور عبد الله المصلح كلمته بقوله: "إن معاناة البحث فى هذا المجال وما نلاقيه من صعوبات ومتاعب وعوائق لنشر تلك القضايا، يذهب أثرها وينكشف غبارها عندما نرى عيانًا آثار وثمار بحوث الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة، وجدير بنا أن نذكر بعضًا منها تحفيزًا لهمم الباحثين كى يسلكوا هذا الطريق وينصروا دين الله من خلاله، أولًا الأثر البالغ الذى تتركه فى قلوب المسلمين والتى يترجم بزيادة اليقين ونحن نواجه من يقول نحن لسنا بحاجة إلى الإعجاز نحن مسلمون، ونقول لهؤلاء الأحبة ولكن لن يكون يقينك كيقين أبو الأنبياء إبراهيم والذى قال "رب أرنى كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى”، فطمأنينة القلب وراحة الضمير ومزيد العلم يرقى بالإنسان إلى مراحل ذقن الماء فاستقر فرأيت قعر اليقين أن تعبد الله كأنك تراه، ثانيًا الرد العلمى الدامغ على الأفكار التشكيكية لصحة الرسالة التى جاء بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم".

بدوره وجه الدكتور على فؤاد مخيمر، رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد بمصر، الشكر للدكتور عبد الله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، والرئيس الشرفى لجمعية الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم، وصاحب الفضيلة القاضى الدكتور أحمد أمين على تعاونه ودعمه للمؤتمر، والشكر لجامعة الجنان وخص بالذكر الاستاذ الدكتور سالم فتحى يكن رئيس أمناء جامعة الجنان لتعاونه البناء مع جمعية الإعجاز العلمى المتجدد بجمهورية مصر العربية، لكل المنصة الكريمة وحضور المؤتمر.

 

مؤتمر الاعجاز العلمى فى القرآن

 

مؤتمر الاعجاز العلمى فى القرآن

 

وقال الدكتور على مخيمر، خلال كلمته بحفل الافتتاح: "إن جمعية الإعجاز العلمى المتجدد بمصر،أنشئت عام 2013 وتهدف إلى إعداد دورات تدريبية متخصصة لإعداد باحث فى مجال الإعجاز العلمى، وعقد مؤتمرات وندوات علمية، ونشر أبحاث المتعلقة بالإعجاز العلمى، والرد على الشبهات وإصدار مجلة إعجاز لنشر ما هو جديد فى مجال الإعجاز العلمى.

 

الاعجاز العلمى

 

الاعجاز العلمى

 

وأوضح رئيس الجمعية، أنه تم بحمد الله إصدار 6 أعداد من المجلة، ويتم إعداد دورات وورش عمل لبراعم الإعجاز تتضمن برامج توعوية وتثقيفية وفقرات تعليمية وترفيهية هادفة للمرحلة العمرية من 4 إلى 11 سنة، وكذا التواصل مع الجامعات التى تهتم بإبراز الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسنة، فى مختلف الدول العربية والأجنبية.

وأشار الدكتور مخيمر، إلى أنه تم عمل بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، للتدريس وإلقاء محاضرات لأئمة الأوقاف بجميع محافظات مصر، وتم عمل بروتوكول مع جامعة الأزهر لإلقاء محاضرات علمية فى الكليات المختلفة، مثل كلية الدراسات الإسلامية والطب والعلوم والدراسات العليا بكلية الدعوة تخصص الإعجاز العلمى.

وفى ختام كلمته أفاد رئيس جمعية الإعجاز العلمى المتجدد، بأنه تم إنشاء مقر للإعجاز العلمى بألمانيا ومنها انطلقت إلى أرجاء أوروبا وبفضل الله تم شراء فى مدينة "أوخين" وتم عمل محاضرات فى ألمانيا وفرنسا والنمسا وهولندا

وعقب حفل الافتتاح، تم عقد محاضرة للأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح، بعنوان "مدخل لفهم الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة وضوابطه"، تلاها محاضرة للأستاذ الدكتور يحى حسن وزيرى، تحت عنوان "الإعجاز العلمى فى توسط مكة لليابسة"، ثم محاضرة للدكتور مصطفى صلاح الشيمى، تحت عنوان "الإعجاز التشريعى فى العلوم الإنسانية والاجتماعية الزكاة نموذجًا"، أتبعها مناقشة علمية مع الحضور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة