أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد عرضها للبيع.. القصة الكاملة لعلاقة ترامب بخيمة القذافى.. الرئيس الأمريكى كشف بحملته الانتخابية أنه الوحيد من تمكن من استنزاف أموال الرئيس الليبى السابق.. ويؤكد: استأجر أرضا منّى خلال زيارته فى 2009

السبت، 06 أبريل 2019 12:51 ص
بعد عرضها للبيع.. القصة الكاملة لعلاقة ترامب بخيمة القذافى.. الرئيس الأمريكى كشف بحملته الانتخابية أنه الوحيد من تمكن من استنزاف أموال الرئيس الليبى السابق.. ويؤكد: استأجر أرضا منّى خلال زيارته فى 2009
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاجأ المغرمون بعمليات البيع والشراء عبر شبكة الإنترنت بعرض خيمة الرئيس الليبى معمر القذافى للبيع من قبل مواطن ليبيى، وقد أثار هذا العرض دهشة المتابعين سواء من كانوا يعشقون جنون القذافى أو أولئك الرافضين لسياسته التى أفضت فى نهاية المطاف إلى ما آلت إليه الأمور من تعقيدات سياسة وعسكرية.

خيمة القذافى
خيمة القذافى

وما لا يعرفه الكثيرون وجود علاقة وثيقة بين خيمة القذافى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بل هو أول من كشف عنها خلال حملته الانتخابية، حيث تباهى ترامب عندما كان مرشحا محتملا للحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث قال إنه الشخص الوحيد الذى نجح فى الحصول على مبلغ مالى ضخم من الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى.

الخيمة من الداخل
الخيمة من الداخل

وفى مقابلة تلفزيونية قال ترامب: "لا تنسوا.. أنا الوحيد فقط جنيت مالا كثيرا من القذافى إذا ما تتذكرون.. جاء إلى البلاد وكان عليه إبرام صفقة معى لأنه كان بحاجة إلى مكان للإقامة".

 

وأردف ترامب قائلا: "إن العقيد الليبى دفع لى ثروة ولم يقم هناك، وأصبح الأمر مزحة كبيرة"، فى إشارة إلى استئجار السلطات الليبية أرضا تابعة لترامب فى ضواحى نيويورك، بغية نصب خيمة القذافى عام 2009.

 

واعتراف ترامب، الذى حمل فى طياته تباهيا، جاء بعد أن كان قد أكد فى ذلك الوقت عدم معرفته باستئجار القذافى، الذى قتل عام 2011 خلال ثورة ضد حكمه، مزرعته فى ضواحى نيويورك.

 

يشار إلى أن القذافى كان يصر خلال معظم زياراته الخارجية على الإقامة فى خيمة، مما كان يثير جدلا فى بعض الدول على غرار ما حدث فى الولايات المتحدة خلال مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وكان القذافى يبحث عن أرض لينصب فيها خيمته البدوية خلال زيارة إلى نيويورك عام 2009، وفشل فى تأمين مكان فى متنزه سنترال بارك فى مانهاتن، فى الجانب الشرقى العلوى، وفى أنجليوود بنيوجيرسى.

 

وعقدت الحكومة الليبية، على إثر ذلك، صفقة لنصب الخيمة الشهيرة فى مزرعة سفن سبرينجس التى تعود ملكيتها لترامب، وتقع فى ضاحية بدفورد فى نيويورك، إلا أن القذافى لم يقم بالخيمة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الخيمة الشهيرة التى تخص الرئيس الليبى كانت بمثابة قصر رئاسى صغير، وحققت الخيمة حتى الآن أعلى سعر بقيمة 27 ألف دولار أمريكى، لكن مالكها قرر عدم بيعها بهذا السعر، والانتظار للحصول على مبلغ أكبر من أجل تركها، وتعد واحدة من الخيم التى يمتلكها القذافى، وحصل عليها صاحبها من أحد المقربين منه، بعد سقوط نظامه واحتفظ بها فى بيته حتى قرر الإعلان عن بيعها.

 

ولم تكن الخيمة الإرث الوحيد الذى تم بيعه على الإنترنت، حيث حققت ساعة كان يمتلكها القذافى، وهى من طراز "باتيك فيليب"، وصنعت فى عام 1979 بناءً على طلبه، مبلغ 193.750 دولار فى مزاد كريستى للساعات النادرة، لذلك فإن صاحب الخيمة يتوقع أن يحصل على مبلغ أكبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة