واستعرض المتحدثون من مصر والكويت والبحرين خلال الندوة، التأثير السلبي للثورات على تدني الخطاب الاعلامي، مؤكدين أن جماعة "الاخوان" الارهابية في مصر، استغلت الثورة وأقصت الجميع، وأصرت على الصدام مع الدولة، دون مراعاة لأي مصالح شرعية أو مجتمعية.


وقال عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية في مصر الشيخ أشرف الهواري، إن السلفيين شاركوا في العمل السياسي بمصر، من خلال تكوين حزب (النور)، الذي شارك بقوة في أول انتخابات برلمانية بعد 25 يناير، وحقق فيها مكاسب كبيرة كانت مفاجأة للجميع، مشيرا في الوقت ذاته الى الدور السلبي لجماعة الإخوان الارهابية في استغلال 25 يناير، والقفز عليها ومحاولة اقصاء جميع الفرقاء على كافة الأصعدة وكافة المستويات.


وأضاف أن "الإخوان" أصروا على الصدام ، دون مراعاة لأي مصالح شرعية ولا مجتمعية.


من جانبه، أشار مدير قناة "المعالي" الدكتور خالد السلطان الى التأثير السلبي للثورات على تدني الخطاب الإعلامي، موضحا ضوابط هذا الخطاب، وشروطه، وعناصره، والفرق بينه وبين الخطاب الإعلامي الثوري، الذي اعتمد على عدة أمور منها التهويل، والإثارة، واستخدام الشعارات الحماسية، واستغلال العواطف، وتشويه المخالفين واستخدام لغة التهديد.


بدوره، استعرض المستشار بالوقف السني بالبحرين الشيخ فتحي الموصلي، فقه التعامل مع ولي الأمر، ومفهوم الخروج على الحاكم، محذرا من خطورة الخروج على الحاكم، وأثره السلبي في تدمير الأوطان وإشاعة الفوضى.