طلب دعمه.. رسالة الفيلسوف "راسل "إلى آينشتاين وحكاية بيان 9 يوليو

الجمعة، 05 أبريل 2019 11:00 م
طلب دعمه.. رسالة الفيلسوف "راسل "إلى آينشتاين وحكاية بيان 9 يوليو راسل وآينشتاين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صفحة جائزة نوبل، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، صورة من الرسالة التى أرسلها "راسل" إلى "آينشتاين" من أجل طلب دعمه انتشار الأسلحة النووية.
 
وقالت الصفحة فى تدوينة لها اليوم: "فى 5 أبريل 1955 كتب الحائز على جائزة نوبل فى الآداب، برتراند راسل، إلى الحاصل على جائزة الفيزياء ألبرت أينشتاين ليطلب دعمه فى الوقوف ضد الأسلحة النووية، ووافق آينشتاين، مما أدى إلى بيان راسل آينشتاين، الذى وقعه العالم قبل أيام قليلة من وفاته".
 
رسالة راسل إلى آينشتاين
رسالة راسل إلى آينشتاين
 
بيان راسل-أينشتاين نشر فى لندن 9 يوليو 1955 من قبل بيرتراند راسل فى خضم الحرب الباردة، ويشير البيان إلى مخاطر الأسلحة النووية ويدعو قادة العالم لبحث حلول سلمية للنزاعات الدولية. ووقع على البيان أحد عشر عالما ومفكرا أهمهم ألبرت آينشتاين الذى وصلته مسودة بيان قبل أيام من وفاته من قبل برتراند راسل الذى يدعوه إلى التوقيع على البيان، في حالة موافقته على المحتوى، كان العالم الفيزيائي جوزيف روتبلت أصغر العلماء الذين وقعوا على البيان وهو حائز على جائزة نوبل للسلام في 1995 وقد ترأس مؤتمر باجواش للعلوم والشئون الدولية لفترة طويلة.
 
وبحسب ما ذكرته مجلة الفيصل الأدبية فى عددها رقم 492 فإن آينشتاين رحل فى 18 أبريل عام 1955، لكن قبل أن يكتب إلى راسل ليخبره بأنه "مستعد، بكل سرور، للتوقيع على هذا البيان الممتاز" كما وافق آينشتاين على اختيار راسل للموقعين المحتملين.
 
صفحة نوبل على تويتر
صفحة نوبل على تويتر
 
وبعد بضعة أسابيع من إطلاق مبادرة "راسل – آينشتاين" بلندن فى يوليو 1955 كتب راسل إلى روتبلات بكلية الطب التابعة لمستشفى "سانت باثولوميو" ما يلى: "عندما شرعت فى التواصل مع العلماء، كانت لدى قناعة بتعاون آينشتاين، لكن كل ذلك تضاءل بسبب مرضه وانتهى بوفاته، أشعر بأنه كانت هناك المزيد من الخطوات التى يجب أن يقوم بها العلماء وبأن أى عمل آخر من جانبى يجب أن يكون فى مجال السياسة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة