سعى حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان ، منذ تأسيس جماعة الإخوان فى عام 1928، إلى صناعة كتاب مقدس لأنفسهم يقوم على السمع والطاعة لقيادات الإخوان، وصناعة دينا جديدا يناسب الجماعة وقواعدها ويبيح لهم ممارسة كل ما هو حرام، من خلال تكريس مبدأ السمع والطاعة.
فى هذا السياق، يقول إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إنه منذ أن أسس حسن البنا تنظيمة الإجرامي وكما صنعت الصهيونية كتابا مقدسا موازيا للتوراة الكتاب الإلهى المقدس، لم يتوان حسن البنا عن وضع تلمود إخوانى من خلال تكريس مبدأ السمع والطاعة، لصناعة دينا موازيا للإسلام، لتبرير جرائمهم، بجانب تكريس مبدأ السمع والطاعة.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الهدف من هذه الصناعة الجديدة هو أن يجد العضو المنتسب للتنظيم الإخواني تكيفيا شرعيا حسب دينهم الموازى لكل الموبقات التي يقترفونها.