تقرير: 1/3 مستخدمى الإنترنت مستعدون لبيع بياناتهم الشخصية

الجمعة، 05 أبريل 2019 03:01 م
تقرير: 1/3 مستخدمى الإنترنت مستعدون لبيع بياناتهم الشخصية مستخدم انترنت
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة بحثية أجرتها معامل "Kaspersky Lab" أن المشاركة غير المحسوبة للبيانات عبر الإنترنت لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل تجعل المستهلكين أكثر عُرضة للمساومة، حيث يشعر أكثر من نصف مستخدمى الإنترنت (56٪) أن الخصوصية الكاملة فى العالم الرقمى الحديث أمر مستحيل، وبدلاً من ذلك، يختار الكثيرون بيع بياناتهم الشخصية مقابل مكاسب مادية مؤقتة والتى قد تكلفهم الكثير لاحقًا.

ووفقا لما جاء فى التقرير فعلى الرغم من العواقب الحقيقية للغاية المرتبطة بإساءة استخدام البيانات الشخصية أو الوقوع فى الأيدى الخطأ ، فإن شخصًا من بين كل خمسة (18٪) سيضحون بكل سهولة بخصوصيتهم وسيقومون بمشاركة البيانات بشكل مجانى مع شخص غريب، فيما أوضح ما يصل إلى (39 ٪) من المشاركين فى الاستطلاع أنهم قد يقبلوا المال فى مقابل منح شخص غريب حق الوصول الكامل إلى بياناتهم الخاصة، و مع زيادة احتمال مشاركة مستخدمى الإنترنت فى بياناتهم الخاصة إذا كان هناك شيء ما فيها ، فإن اتباع هذا النهج قصير الأجل يمكن أن يؤدى إلى ضرر طويل الأجل.

فيما تشير بعض الأرقام إلى أن 57٪ من أرباب العمل وجدوا محتوى على وسائل التواصل الاجتماعى تسبب فى عدم توظيف شخص ما لديهم، بينما قام ثالث (34٪) بتوبيخ أو فصل موظف حالى بسبب المحتوى عبر الإنترنت، كما توصلت أبحاث كاسبرسكى لاب إلى أن أكثر من ربع (26٪) من الناس تمّ الوصول إلى بياناتهم من قبل شخص ما دون موافقتهم- ارتفع إلى الثلث (31٪) تقريبًا بين سن 16-24 عامًا.

وللحفاظ على خصوصية عالم الإنترنت، ومنع الفرد من الوقوع ضحية لإساءة استخدام البيانات، توصى كاسبرسكى لاب بالتأنى قبل نشر أى محتوى على قنوات التواصل الاجتماعى، والتفكير فى أية عواقب قد تنجم عن نشر وجهة نظر، أو معلومة خاصة، أو فى إمكانية استخدام المحتوى ضد المرء، أو فى أذيته الآن، أو فى المستقبل.

وتوصى كاسبرسكى لاب أيضًا بالامتناع عن مشاركة أفراد العائلة أو الأصدقاء كلمات المرور إلى حسابات الإنترنت، فذلك يزيد من احتمال وصولها إلى المحتالين، بالرغم من أن مشاركة المقربين حسابات التواصل الاجتماعى قد يبدو فكرة جيدة. وينبغى للمرء الاحتفاظ بكلمات المرور لنفسه وصون معلوماته الشخصية لحماية نفسه فى حالة توتر العلاقات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة