أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. كتاب "مذكرات شهيد" حكايات تعيد للأذهان أحداث حرب نصر أكتوبر

الخميس، 04 أبريل 2019 07:00 ص
قرأت لك.. كتاب "مذكرات شهيد"  حكايات تعيد للأذهان أحداث حرب نصر أكتوبر غلاف كتاب مذكرات شهيد
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرحديثا عن سلسلة "كتاب اليوم " كتاب تحت عنوان "مذكرات شهيد" للكاتب الصحفى محمد الليثى .

 نجد الكاتب يعرض مذكرات الشهيد "سيد بسطويسى" أحد شهداء حرب أكتوبر، والذى وثق من خلال "كشكول" يومياته قبل الاستشهاد لبطولات الجنود المصريين إبان حرب أكتوبر المجيد،  لكل صغيرة وكبيرة سواء عنه أو عن أصدقائه قبل الاستعداد للمعركة التاريخية التى حسمت الأمر وأعادت سيناء إلى أحضان مصر.

ظلت هذه المذكرات فى إسرائيل 44 عاما بعد الحرب، كما يقول الكاتب، حتى استطاع الحصول عليها ونشرها لأول مرة لتبين كم البطولات والتضحيات التى قام بها خير أجناد الأرض من أجل استرداد أراضيه.

يحتوى الكتاب على العديد من الفصول الهامة لقصص حقيقية دارت رحاها خلال الحرب ووثق تفاصيلها ووثق لنا تفاصيلها البطل بسطويسى، لينقل لنا مشاهد مليودرامية تعيد للأذهان هذه الوقائع منها "أزمة تطبيع"، "رائحة الموت"، "استشهاد سيد بسطويسى"،, "الأيام الأخيرة"، "فى الصحف الإسرائيلية"، "يوم العبور "، "المزرعة الصينية"، "أسرار الجبهة".

ويقول علاء عبد الهادى رئيس تحرير "كتاب اليوم " فى تقديمه للكتاب هذا كتاب يميط اللثام عن مذكرات بخط يد الشهيد البطل سيد حسين بسطويسى أحد أبطال حرب أكتوبر الذى لقى وجه ربه أثناء معركة الثغرة، ومن خلال 8 كشاكيل أبدع الشهيد فى كتابة وصف تفصيلى بديع للأيام التى سبقت لقاء ربه، إضافة إلى قصص إنسانية يصف فيها زملاءه على الجبهة .

كان الشهيد أحد خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وبدلا من أن يكون سفيرا لمصر فى إحدى عواصم العالم أدى رسالة أهم بفداء تراب مصر بدمه الطاهر أثناء حرب أكتوبر .

استطاع الكاتب الوصل إلى أسرة الشهيد بعد تحقيق استقصائى أستمر 4 سنوات، من أجل نشر هذه الرحلة والمذكرات فى كتاب تقرؤه الأجيال الحالية لتعرف كيف تحقق النصر، ويبقى أيضا للأجيال القادمة لتعرف كيف تحافظ على مكتسبات وتراب هذا البلد الذى سقط فى سبيله الآلاف من الشهداء .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة