حل الفنان الكبير فاروق حسنى ، مساء اليوم ، ضيفًا على مركز الهناحر، بدار الأوبرا، حيث تم عرض الفيلم الوثائقى "موسيقى الألوان"، الذى يتناول السيرة الفنية مصحوباً بتحليل جماليات التشكيل التعبيرى والتجريدى فى أعماله، و ذلك فى إطار العروض التى يقدمها صالون السينما الوثائقية.
وحضر الحفل عدد من الفنانين والقيادات الثقافية، منهم الفنان خالد جلال ، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، الدكتور فتحى عبد الوهاب ، رئيس صندوق التنمية الثقافية، الفنان التشكيلى إبراهيم غزالى، الفنان عصام الشويخ.
وقال الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة السابق، أنه لا يحب التصوير ، لدرجة أنه بعد تصوير فيلم "موسيقى الألوان" طلب من مخرجه الفنان أحمد فؤاد درويش، أن يحذف كافة المشاهد التى يظهر فيها بنفسه، والاكتفاء بمشاهد عرض اللوحات فقط ، مضيفا الفيلم قوامه فى الأساس اللوحات الذى قام برسمها على مدار تاريخه الفنى، مؤكدا أن الفليم يحتفى بلوحاته وليس به شخصيا سواء فنان أو وزير.
وداعب الوزيرالسابق، الحضور قائلا : لا أعرف العب طاولة أو كوتشينة، ردا على الشائعات التى كانت تقول أن سبب تعيينه وزيرا ، أنه كان يلعب الطاولة مع الدكتور عاطف صدقى، رئيس الوزراء وأول من استعان ب"حسنى" كوزيرا للثقافة عام 1987 .
وقال حسنى ، فى بدايتى كنت متأثر بالطبيعة والأشخاص، لكن بعد ذلك تغييرذلك وأصبح من الصعوبة بالنسبةلى استحضار ذلك المخزون، وخاصة بعد سفرى إلى باريس، وتغيير البيئة المحيطة، وأوضح قائلا: "التجريد خرج مرة واحدة وأنا مسكت فيه"، موضحا أن البورتريهات واللوحات الأخرى التى قدمها بعد ذلك كانت " نزوة " لأن فى الأساس التجريد هو الأصل.
وأضاف حسنى ، كنت وزير ثقافة "هاوى " ، وهى الصفة التى لازمتة منذ أن كان مديرا لقصر ثقافة الأنفوشى، لأنه هاوى للثقافة والأدب والفن فى العموم، و لم يعمل وزيرا ولكنه عمل الأشياء كما ينبغى، وكان ذلك هدفه، مضيفا أن الوزارة لم تؤثرعلى فنه ولكن العكس .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة