خلفته سودا.. الوجه الآخر للأيقونة الأمريكية مارتن لوثر كينج.. فيديو

الخميس، 04 أبريل 2019 12:12 م
خلفته سودا.. الوجه الآخر للأيقونة الأمريكية مارتن لوثر كينج.. فيديو مارتن لوثر كينج
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوجد فى جميع المجتمعات باختلاف شعوبها من يناضل من أجل قضية ما، وقد يدفع حياته ثمنًا لتحقيق حلمه نحو الرخاء والتنمية والمساواة، ليرحل ويترك وراءه من يمحو تاريخه، لكن عندما تأتى الطعنة من أقرب الأقربين، فهذا شاذ عن القاعدة، وبالفعل حدث مع مارتن لوثر كينج الذى تحل ذكرى اغتياله اليوم 4 أبريل من عام 1968م.

مارتن لوثر كينج 15 يناير عام 1929ـ 4 أبريل 1968، كان زعيمًا أمريكيًا من أصول أفريقية، وناشط سياسى، أحد المطالبين والمناضلين لإنهاء التمييز العنصرى ضد السود، فأصبح من أبرز الشخصيات التى ناضلت فى سبيل إعلاء كلمة الحرية وحقوق الإنسان، ورفض العنف بكل أشكاله، وفى عام 1964م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان وقتها أصغر من يحصل على الجائزة.

تأثر مارتن لوثر كينج بكتابات ثورو وغاندى، حيث تعرف على فكرة العصيان المدنى كسلاح من أجل التغير، وفكرة المقاومة السلبية السليمة، وبدأ يغير موقفه تجاه البيض، وركز غضبه على الظلم بدل كراهية شخص بعينه، وكان يقول "إن الحب يمنح قوة الداخلية".

مع كل ما ذكرناه من خلال نبذة عن حياته ونضاله وتقديم حياته للدفاع عن قضية قومية، إلا أنه لم يتخيل فى يوم من الأيام أن يأتى عدد من أبنائه ليمحوا كل ما يجسد تاريخه، ففى عام 2015 وقف أبناء لوثر كينج أمام المحكمة فى مدينة أتلانتا الأمريكية، للنزاع على اثنين من مقتنياته فى نزاع عائلى وصفته ابنته بـ"الصفحة المشينة فى تاريخ عائلة" الأيقونة الأمريكى الذى أصبح رمزا للنضال فى سبيل الحرية وحقوق والإنسان.

وقف أبناء كينغ "ديكستر كينج، ومارتن لوثر كينج الثالث" فى مواجهة شقيقتهما "بيرنس كينج" حسب ما جاء فى تقرير نشره موقع الـCNN فى النزاع حول أهم مقتنياته وهما "كتاب الإنجيل"، الذى أدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليمين الدستورية عليه إبان ولايته الثانية، بجانب "جائزة نوبل للسلام"، التى تلقاها الناشط الذى طالب بإنهاء التفرقة العنصرية ضد السود، عام 1964 "لحملته السلمية لإنهاء التمييز العنصرى"، وتتهم بيرنس شقيقيها بمحاولة بيع المقتنيات، ووصفت النزاع القانوى القائم بـ"الصفحة المخزية فى تاريخ عائلتنا".

وفى عام 2006 أفشلت مجموعة مجهولة محاولة لبيع وثائق أخرى للوثر كينج من بينها كتب ومخطوطات ومسودات لخطبته الشهيرة "لدى حُلم" قبل بيعها بالمزاد العلنى بدار "سوثبى" بمبلغ 30 مليون دولار.. ولم يتضح حتى اللحظة المبلغ الذى دفع لقاء المجموعة التى تعرض الآن فى "كلية مورهاوس" بأتلانتا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة