اختبرت الشرطة البريطانية خططا فى الشهور القليلة الماضية لنشر عشرة آلاف جندى خلال 24 ساعة للتصدى لأى اضطرابات أو زيادة فى جرائم الكراهية إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق.
ودعت الشرطة، فى بيان، لضبط النفس فى النقاشات السياسية والعامة التى كثيرا ما تتسم بالغضب.
وقال مارتن هيويت رئيس مجلس رؤساء الشرطة الوطنية "ثمة مسؤولية علينا جميعا بأن نفكر مليا وأن نكون معتدلين فى طريقة تواصلنا لكيلا نشعل التوتر".
وبعد ثلاث سنوات من تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء، ومع تبقى أسبوع واحد فقط على موعد جديد مؤجل للخروج، لا تزال الحكومة والبرلمان منقسمين بشدة بشأن كيفية الخروج أو موعده أو حتى مسألة المغادرة نفسها.
ولا يزال الخروج فى 12 أبريل دون أى اتفاق انتقالى، لامتصاص تأثير تلك الخطوة على التجارة والأعمال والمستهلكين، يمثل احتمالا حقيقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة