محاولة لإنكار الهزائم.. كيف تابعت الصومال فيديو أبو بكر البغدادى؟

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 03:11 م
محاولة لإنكار الهزائم.. كيف تابعت الصومال فيديو أبو بكر البغدادى؟ ابو بكر البغدادى
كتبت- هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق موقع هورسي ميديا الصومالى، على ظهور أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم "داعش" الإرهابى، فى تسجيل فيديو نشرته الجماعة الإرهابية، واصفًا إياه بالمراوغ .

ولفت الموقع الصومالى، إلى أنه لم يكن من الواضح متى تم تصوير اللقطات، التى ظهر فيها زعيم التنظيم الإرهابى، وله لحية رمادية كثيفة وأسلحة هجومية على مقربة منه، جالسًا "متقاطعًا" على وسادة، ويتحدث إلى ثلاثة رجال تم تمويه وجوههم، حتى لا تظهر.

ولفت الموقع إلى أن الفيديو كان أول ظهور له في شريط فيديو منذ إلقاء خطبة في الجامع الكبير للنوري، في الموصل، العراق، في عام 2014، وكان هذا الخطاب بمثابة ظهور للجماعة و"الخلافة" المعلنة في العراق وسوريا، حيث كانت بعدها عمليات الإعدام العلنية المروعة تحدث بانتظام في المناطق السابقة لداعش، بما في ذلك حرق الناس أحياء وقطع رؤوسهم.

وأِشار الموقع الصومالى، إلى أن البغدادي يصدر دوريًا بيانات صوتية سابقة، وتم إطلاق آخر تسجيل صوتي له في أغسطس 2018 - بعد ثمانية أشهر من إعلان العراق أنه هزم داعش.

ولفت إلى أن البغدادى أصر على أن عمليات داعش ضد الغرب كانت جزءًا من "معركة طويلة" وأن الجماعة "ستنتقم" لأعضائها الذين قتلوا.

وذكر الموقع أنه على مر السنين، تعهدت عدة جماعات مسلحة خارج الشرق الأوسط، بما في ذلك في أجزاء من أفريقيا وجنوب شرق آسيا، بالولاء لـ"داعش" ، مدعية وقوع هجمات مدمرة على كل من المدنيين وأفراد الأمن، حتى أن الأمم المتحدة في عام  2016 قالت إن 34 مجموعة على الأقل من جميع أنحاء العالم تعهدت بالولاء للمجموعة، ولذلك فإن الفيديو سيرسل رسالة مهمة إلى مقاتلي داعش مفادها أن البغدادي "لا يزال هناك" على رأس المنظمة.

ولفتت تصريحات نادر هاشمي من جامعة دنفر للموقع الصومالى، إن البغدادي يحاول الاستفادة من مذبحة سريلانكا للفت الانتباه إلى تهديد داعش المستمر رغم هزيمته في الشرق الأوسط.

كما أكد هاشمى أن الفيديو إحراج كبير لإدارة دونالد ترامب، لأنه منذ بضعة أسابيع فقط كان ترامب يزعم، أن المهمة أنجزت وانتهت الحرب.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة