كاتب لبنانى: أصبح للسويس قناتان وهو أمر لا مثيل له فى العالم

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 12:33 م
كاتب لبنانى: أصبح للسويس قناتان وهو أمر لا مثيل له فى العالم فناة السويس
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار الكاتب اللبنانى سمير عطا الله فى مقالة له بصحيفة الشرق الأوسط بعنوان "مفكرة القاهرة" إلى الإنجازات التى حققتها مصر فى عهد الرئيس السيسى وفى مقدمتها مشروع قناة السويس، وأن من ضمن ثماره التى بدأت تحصدها مصر عبور أكبر سفينة ركاب في العالم لقناة السويس الجديدة مقابل رسوم عبور قدرها مليون دولار.

أضاف أن القناة قد سددت تكاليفها كاملة وأصبح للسويس قناتان، وهو أمر لا مثيل له في العالم، وأضاف عندما أنشأ الشيخ راشد آل مكتوم ميناء جبل علي قيل ما حاجة دبي لمثل هذا الميناء؟ والآن في دبي أكبر هيئة موانئ في العالم، لا يفوق حجم أعمالها إلا الولايات المتحدة، الذي لا رؤية له، لا مستقبل له.

وأضاف الكاتب فى مقال، "لقد فكرت في أن يكون العنوان العام لهذه السلسلة «القاهرة بعد 14 عاماً»، لكن سبقتني إليه زميلتنا جوسلين إيليا في مدونتها المنشورة في هذه الصحيفة، وهو إدانة لكلينا في أي حال، فكيف يسمح المرء لنفسه بالتغيب 14 عاماً عن مصر، خصوصاً إذا كان صحافياً ويعرف بالتجربة الطويلة أن القاهرة منبع مواضيع ومشاهدات وحديقة ذكريات؟

وحالت بين القاهرة وبيني، سنوات الاضطراب والقلق، لذلك، تمنعت كل هذه السنين، وتألمت مع ملايين البشر ونحن نرى مصر ترتج وتنقل الحوار إلى الشارع، وبصورة تلقائية، تلحق به الحجارة والفوضى، ولكل حارة زعيم.

وعن التغيير الذى حدث للبنى التحتية فى مصر قال: "هبطنا في مطار جديد يليق بمصر وبالعصر، وسألت سائق التاكسي؛ المصدر الأول للأخبار والأحوال، ما الذي تغير في الطريق؟ فقال لا شيء، لكنه أكثر نظافة وخضرة، والعشب مسقي على الدوام، ولا حواجز ولا دبابات ولا مشاهد مقلقة، وقال السائق: «كده كويس، لا البهوات بتوع اليسار ولا البشوات بتوع اليمين، الحياة مش عاوزة فلسفة، وربنا خلقنا عشان نعيش»، ولم يترك جملته من دون قفلة مصرية: «واللي عاوز يموت يتفضل سريلانكا".

وعن الرئيس السيسى وقيادته لمصر وما أحرزته مصر من نتائج إيجابية خلال فترة حكمه قال كل رئيس دخل التاريخ من باب، وهو يريد الدخول من باب التنمية، مستشهدا بمقال نشر فى «الأهرام» بعنوان: «السيسي في الصين يوقّع مع رئيسها اتفاقات بـ15 ملياراً»،.

اختتم الكاتب مقاله قائلا: "تعودت من أيام الإقامة في لندن أن أداوم على قراءة «رسائل إلى المحرر»، لأنها تعكس هموم الناس واهتماماته وتعبّر عن نبض العموم، وسواء كنت في مصر أو خارجها، أقرأ غالباً «بريد الأهرام»، وحديثاً أدمنت على قراءة بريد الأستاذة سحر الجعارة في «المصري اليوم»، إضافة إلى مقالاتها الكاملة الدسم، واليوم في «بريد الأهرام» أيضاً رسالة يشكو صاحبها من أعمال حفر بلا نهاية في الشارع الذي يسكن فيه: ضجيج لا يطاق، وزحمة بلا نهاية، وغبار وفوضى وتحويلات وخناقات... وإلى آخر اللوازم. انتهى؟ لا. بقي اسم الشارع: لبنان!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة