قلق روسى إزاء مصير المعاهدات الدولية المعنية بنزع السلاح النووى

أعربت الخارجية الروسية عن قلقها الشديد إزاء ما سمته بـ"الظواهر المدمرة لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وعدم اليقين بشأن مصير خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووى الإيرانى".
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة أنباء (نوفوستي) اليوم /الثلاثاء/ - "نشعر بالقلق إزاء الظواهر المدمرة في مجال المعاهدات الدولية، والتي كانت لفترة طويلة مثالًا إيجابيًا على حل أكثر المهام تعقيدًا في مجال نزع السلاح النووي". 
وأشارت إلى أن ما يدعو للقلق البالغ - كذلك - هو عدم اليقين فيما يتعلق بمصير خطة العمل الشاملة المشتركة للتسوية البرنامج النووي الإيراني، والتي رفضها أحد الأطراف الموقعة عليها بشكل غير مبرر. 
وأعربت عن أملها في أن تساعد دورة اللجنة التحضيرية والمؤتمر الاستعراضي اللاحق في منع المزيد من انهيار الإطار القانوني الدولي في مجال مراقبة الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار النووي وسيادة المنطق السليم والإحساس بالمسؤولية، مؤكدة أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا تزال أهم عنصر في بنية الأمن العالمي والاستقرار الاستراتيجي ولا بديل لها.