أعلن فيس بوك أمس الاثنين عن إتاحة الفرصة للأكاديميين لدراسة تأثير السوشيال ميديا على الانتخابات، إذ ستتيح الشركة الحق للوصول إلى بياناتها لنحو 60 باحثا من 30 معهد أكاديمية من 11 دولة حول العالم، فى محاولة لمنع التلاعب بالانتخابات.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، بدأ فيس بوك هذه المبادرة العام الماضى بعد الكشف عن حملات أجنبية أثرت على انتخابات الولايات المتحدة لعام 2016 وعلى التصويت في البريكست ببريطانيا.
وتم قبول طلبات التقدم لدراسة بيانات فيس بوك العام الماضى، وأعلنت الشركة عن الفائزين أمس.
وقالت شايا نايك وإليون سشارج المديران التنفيذيان بمنشور على مدونة الشركة: " لضمان استقلالية البحث والباحثين، لم يلعب فيس بوك أي دور في اختيار أو تحديد الأفراد أو مشروعاتهم ولن يكون لها أي علاقة بالاستنتاجات أو نتائج البحث، ونأمل أن تساعد هذه المبادرة فى فهم دور السوشيال ميديا في التأثير على الانتخابات والديموقراطية، ومساعدة فيس بوك والشركات الأخرى على تحسين منتجاتهم".
وأضاف نايك و سشارج: "سيحصل الباحثون على بيانات فيس بوك عن طريق بنية تحتية لمشاركة البيانات هى الأولى من نوعها، لضمان حماية بيانات المستخدمين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة