قال الفنان التشكيلي ومصمم أفيشات الأفلام، مرتضى أنيس، إن عملية تصميم الأفيش ليست بالسهلة وتحتاج مراحل ووقت ويتم تشكيله عبر لوحات صغيرة متتالية للأفيش الكبير، لافتا إلى أنه يستخدم ألوان الزيت فى تصميم الأفيشات، متابعاً أنه بعد رسم تلك اللوحات يتم تفكيك تلك اللوحة الكبيرة ثم تذهب إلى المطبعة.
وأضاف أنيس خلال لقاء له ببرنامج "يوم جديد" على فضائية الغد، أنه عادة ما يقرأ السيناريو أن يطلع على نسخة عمل لفهم موضوع الفيلم حتى يمكنه أن ينتج أفيش مُعبّر، مؤكداً أنه يفضل أن يضع بصمة لما قرأه فى الأفيش، متابعاً أنه عندما طُلب منه تصميم أفيش فيلم "السادة الرجال" للمخرج رأفت الميهى والفنان محمود عبدالعزيز والفنانة معالى زايد، استمر لمدة 10 أيام يُحضّر للفكرة، وأن فكرته لاقت استحسان كبير من رأفت الميهي، لافتا أنه حصل على جائزة عن هذا الأفيش.
وأوضح أنيس أن أفيش فيلم "الباشا" للفنان أحمد زكى يُعد من الأفيشات الجرئية، إذ تم تقديم أحمد زكى جالساً بظهره أمام مشهد بانورامى لمصر، وحصل الأفيش على جائزة أيضا، مشيراً إلى أن أفيش فيلم "ديك البرابر" تسبب في غضب المخرج حسين كمال، إذ طلبت منه نبيلة عبيد وضع تصميم الأفيش ووضع أسماء المخرج والمؤلف أسفل الأفيش مما أثار استياء حسين كمال وتم تعديل الأفيش.
وأشار أنيس إلى أنه خلال الفترة الأخيرة أصبحت صناعة الأفيش تعتمد على الاقتباس مع بوسترات الأفلام الأجنبية على مواقع الانترنت المختلفة، مؤكداً أنه يجب تدريس "الأفيش السينمائى" فى كلية الفنون الجميلة، خاصة أن أول ما يراه المشاهد هو الأفيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة