ربما لم تنته مأساة أحمد ابن الخمس سنوات، عند جسده النحيل الساكن محروم من الحركة والكلام ليعلن عن وجودة فى الحياة ولكن المأساة الأصعب هو تعرضه لتشنجات بسبب حاجته الضرورية لتغير جهاز "الشنط الدماغى"، لصرف الماء الزائد بالمخ والذى يتكلف عدة حوالى 25 ألف جنيه وهو ما لا تملكه أسرته.
فى إحدى قرى مركز ميت الغمر التابع لمحافظ الدقهلية، حيث أسرة شادى أحمد وهو عامل بسيط على باب الله صاحب مطعم صغير للفول والطعمية، والد الطفل أحمد ذو الخمس سنوات، يقول ابنى من يوم ما اتولد وهو يعانى ضمور فى المخ لا يمشى ولا يتكلم حياته عبارة عن حركات بسيطة همهمة لا تفهم، فهو ويرقد ساكنا طول الوقت، هو شىء مؤلم لأى أب يشاهد فلذة كبده محروم من الحياة أو حتى من سماع صوته.
وأضاف لـ"اليوم السابع" اكتشفنا مرضه وتم إجراء عمليات منها تركيب أنبوب موصلة داخل المخ لصرف الماء والسائل الزائد حول المخ، وأننا مازلنا نسعى بكل جهدنا فى المستشفيات الحكومية لإيجاد علاج له.
ويكمل الأب المكلوم، أنه منذ عامين وجدنا أحمد يصاب بشنجات وإغماءات والآلام يظل بالأيام بكاء متواصل بدون نوم، وعندما عرضناه على الأطباء أكدوا وجهاز " الشنط الدماغى " بدأ يتأثر ولا يعمل بكفاءة، وفى حاجة ضرورية لتغييره وهو الذى فوق إمكانياتى المادية، حيث يتكلف العملية ما يقرب من 25 الف.
وناشد شادى أحمد والد الطفل احمد 5 سنوات من مركز ميت غمر، الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، بالتدخل وسرعة اجراء عملية تغير جهاز "الشنط الدماغى" لإنقاذ حياته.
للتواصل مع الحالة
01286390635
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)