توافد اليوم الاثنين أعداد غفيرة من المحافظات المجاورة على شواطئ بورسعيد ابتهاجا واحتفالا بشم النسيم رغم الأسعار السياحية لتأجير الشماسى والكراسى، ما أثار حفيظة البعض من الزائرين القادمين من محافظات الشرقية والدقهلية وغيرهم من أبناء القنطرة غرب الذين جاءوا للاستماع بمياه البحر المتوسط الممتد على مساحة 30 كيلو مترا .
ويقول محمد عبد الجليل ناصف من الشرقية لــ"اليوم السابع" تعودنا أن نأتى لمحافظة بورسعيد كل عام للترويح عن النفس خلال شم النسيم فنجد المتعة والجمال على الشاطئ الذى يتميز بمياهه الصافية التى تضفى الراحة والأمان لأطفالنا الذين يستمتعون بمياه البحر طوال اليوم فضلا عن تناول "الفسيخ" و"الرنجة " .
وتضيف محاسن عبدالله هجرس ربة منزل من القنطرة غرب "لا ننكر جمال الطبيعة بمدينة بورسعيد وخاصة فى الأعياد وتحديدا فى احتفالات شم النسيم، حيث متعة وجمال الشاطئ الذى شهد حالة من ارتفاع الأسعار فالشمسية بدون كراسى بـ100 جنيه والكرسى بــ 20 جنيها غير الترابيزة بصراحة أسعار نار فرضها مؤجرى الشماسى على المصطافين".
ومن جهة أخرى فرضت إدارة الشاطئ التابعة لديوان عام المحافظة تأمين الشاطئ من خلال "المنقذين" التابعين لإدارة الشاطئ لمتابعة الشباب والفتيات والأطفال الذين يستمتعون بالاستحمام بمياه الشاطئ حرصا عليهم من ارتفاع الأمواج حتى لا يتعرضون للغرق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة