تواصل ردود الأفعال حول التسريبات الخاصة بمكالمات هاتفية بين عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تكشف بالصوت والصورة حقيقة الدعوات التحريضية لجماعة الإخوان، وعلى رأسها حملة "اطمن انت مش لوحدك" وتبعيتها لأجهزة تابعة لدول معادية لمصر، وكذلك غيرها من الحملات المضادة التى تحرض ضد الدولة المصرية وتسعى لنشر الفتن وزعزعة الاستقرار.
فى هذا السياق قال هيثم شرابى الباحث الحقوقى، إن الفيديو دليل قاطع على أن الجماعة الإرهابية أصبحت كيان "مهلهل" ويعمل دون تنظيم والهدف الأسمى هو الحصول على التمويل وفى سبيل ذلك يعملون ما يملى عليهم دون تفكير ، واتضح هذا الأمر فى الفيديو الأخير المنتشر لهذه الكيانات الإرهابية.
وأوضح الباحث الحقوقى، أن الدولة نجحت فى محاربة هذه الجماعات الإرهابية المتطرقة وتضييق الخناق عليها حتى أفلست وأصبحت تتوسل التمويل بعد تجفيف الكثير من المنابع التى كانت تمدها بالأموال فى السنوات السابقة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تعمل فى أكثر من اتجاه للقضاء على هذه الجماعات سواء من خلال محاربتها وجها لوجه أو التأكيد فى أكثر من مناسبة دولية على ضرورة التصدى للدولة الداعمة للإرهاب فى المنطقة ونجحت الدولة فى تحقيق ذلك وأصبحت "خفافيش" الظلام تفعل أى شيء فى مقابل الحصول على حفنة من الأموال.
وأشار شرابى، إلى أن هذا التنظيم كان يعمل بخطط ولكن بعد نجاح الدولة فى التصدى لها اصبحت تعمل دون رؤية وهناك تخبط كبير، وأقصى ما تريده هذه الجماعات هو استمرار الحصول على الأموال حتى تستمر فى عملها، مؤكدا ان هذا الفيديو دليل قاطع على إفلاس الإرهابية بشكل غير قابل للنقاش.
وناشد الباحث الحقوقى، الشباب بالوعى وعدم النسياق خلف الشائعات التى تروجها الجماعة الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعى وعدم إعادة نشر محتوى قبل التأكد منه والوقوف على مدى صحته من كذبه، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية تستغل المنصات الإعلامية التاربعة لها لشن هجوم على الدولة المصرية ولهذا على الجميع أن يدرك هذه الحقيقة وأن الإرهابية كل هدفهم تحقيق مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن.
بدوره أكد عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، أن التسريب الصوتى الأخير للإخوان يكشف حجم اعتماد الإخوان على مواقع السوشيال ميديا فى نشر الأكاذيب، موضحا أن مواقع التواصل الاجتماعى هى سياسة الإخوان فى مهاجمة الدولة المصرية.
وأضاف قائد مراجعات الإخوان فى السجون، أن دوافع الإخوان من خلال الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى لا ترجع إلى أنهم يهدفون للحصول على أموال، ولكن الأموال وسيلة لهذا فقط، بل يخططون إلى نشر الفوضى عبر هذه المواقع.
ولفت عماد على، إلى أن هذا التسريب الصوتى لقيادات الإخوان والذى يكشف كيف تدشن الجماعة حملاتها التحريضية سيكون له انعكاس كبير على صفوف التنظيم، حيث سيقلل من مصداقية قيادات الإخوان أمام أتباعهم.
من جانبه قال ربيع شلبى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الإخوان بعد فشلهم فى التحريض عبر وسائل إعلامهم التى تبث من تركيا، أصبح السوشيال ميديا هى وسيلتهم للتحريض.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أنه بعد نجاح الاستفتاء على التعديلات الدستورية تحاول جماعة الإخوان نشر الفتن ومحاولة إسقاط الدولة بكل الطرق، لافتا إلى أن تلك التسريبات دليل على أنه الإخوان يعملون مع أعداء الدولة من أجهزة دول أجنبية لنشر الفتن على الفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعى.
وكان أحمد أبو عمار هو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف خلال تصريب صوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم الاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة