ازدواجية "تميم".. الأمير القطرى ينتفض لإدانة تفجيرات "سريلانكا" ورفع شعار "ودن من طين وأخرى من عجين" مع الإرهاب فى السعودية.. وإعلامية خليجية: الدوحة تمارس مراهقة سياسية وفى يدها أموال طائلة تعبث بها ضد المنطقة

الإثنين، 29 أبريل 2019 04:00 ص
ازدواجية "تميم".. الأمير القطرى ينتفض لإدانة تفجيرات "سريلانكا" ورفع شعار "ودن من طين وأخرى من عجين" مع الإرهاب فى السعودية.. وإعلامية خليجية: الدوحة تمارس مراهقة سياسية وفى يدها أموال طائلة تعبث بها ضد المنطقة تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل المخطط الذى تنتهجه قطر للتحريض ضد المنطقة العربية، بفضل تماسك الشعوب مع قياداتها، فى الوقت الذى انكشفت فيه تناقضات الأمير القطرى تميم بن حمد، خلال تعامله مع العمل الإرهابى الذى شهدته المملكة العربية السعودية، وكذلك سريلانكا.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بالتزامن مع التفجيرات التى هزت سريلانكا يوم الأحد الماضى 21 أبريل الجاري، شهدت المملكة العربية السعودية عملية إرهابية استهدفت مركز المباحث الأمنى فى محافظة الزلفي، لكن التفجير الأخير الذى حدث فى المملكة على ما يبدو لم يصل إلى مسامع حكومة تميم بن حمد.

 

 وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن نظام تميم الذى انتفض بكل مسؤوليه وأبواقه الإعلامية لإدانة التفجيرات التى شهدتها سريلانكا، لم يحرك ساكنا تجاه ما جرى فى السعودية، ولم يتلفظ بكلمة واحدة يتبرأ فيها من أعمال الإرهاب التى شهدتها المملكة، وهو ما كشف عن حجم التناقض الذى يسيطر على عقل الدوحة اليوم ومسؤوليها، فالأمير تميم بن حمد الذى تربطه علاقات وثيقة بجماعات الإرهاب أدان تفجيرات سريلانكا، وشمت فيما جرى بالمملكة.

 

وشدد التقرير على أن تنظيم الحمدين ومن خلال هذا التناقض الصارخ، كشف عن وجهه الحقيقي، فالحقد الذى يُكنه نظام تميم بن حمد تجاه المملكة العربية السعودية لم يعد خفيا، بل ظهر للعيان فى كثير من المواقف والأحداث التى شهدتها المملكة خلال السنوات الماضية، بدءا من مؤامرات الوالد حمد بن خليفة لاغتيال العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز وصولا إلى الشائعات التى يروجها النظام القطرى ضد المملكة فى مختلف الأحداث الداخلية التى تشهدها، لا سيما واقعة مقتل الصحفى جمال خاشقجى فى تركيا.

 

من جانبها كشفت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى، كيف فشلت خطة قطر فى التحريض ضد مصر، والمنطقة العربية، مشيرة إلى أن تنظيم الحمدين يمارس المراهقة السياسية ضد جيرانه العرب.

 

وقالت مريم الكعبى فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": قطر وما أدراك ما قطر، الوكيل الرسمي والحصري لشرور العصر الحديث ، فهناك حرب دعائية مخيفة وتوظيف لقنوات ومواقع وحسابات وبرامج من أجل ضرب استقرار الدول العربية.

 

وأضافت الإعلامية الإماراتية، أن قطر تمارس مراهقة سياسية في يدها أموال طائلة تعبث بها، ولكن الدرس انتهى، ووالشعوب العربية استفاقت على خدعة الثورات بعد أن رأت أمانها وقد سلب وأوطانها وقد انهارت وثرواتها وقد نُهبت ولكن قطر ماضية في الحرب التي ابتدعتها ماضية في صناعة الفتنة، وفِي تأجيج الصراعات، وفِي استدعاء الأوهام.

 

واستطردت مريم الكعبى، أن قطر تعيش النوم في عسل أضغاث الأحلام، و المراهقة السياسية لا تستفيق، فمع قطر اكتشفنا وجوه قبيحة لأفراد من الشعوب العربية، وقطر استحضرت نوع فاخر من الخيانة، نوع يجلس على أرائك مؤتمرات، وأمام ميكروفونات ، وقطر حولت الخيانة إلى باب للثراء، واحتضنت الخائنين وقدمت لهم الحماية ودثرتهم ، وجملت لحوم وجوههم المتآكلة من الخزي والعار .

 

وقالت الإعلامية الإماراتية: قطر جعلت للكراهية والأحقاد ماركة مسجلة، وجمعت أصحاب النفوس الدنيئة في سلة أسمتها سلة الباحثين عن الحرية، وأسست لها وجود من خيال أسمته كعبة المضيوم، فقطر تعيش وهماً وتؤسس لأوهام، وتستدعي الواهمين من أصحاب النفوس الآسنة بالكراهية وتجعل لهم قيمة ودور هو الخراب وتوظيفه، فقطر لا تتعلم الدرس، وماضية في سياستها المتهورة، وتضرب إسفيناً هائلاً بينها وبين محيطها الخليجي والعربي، وتعزل نفسها وتختار الانتحار وهي تعادي مصر والإمارات والسعوديه والبحرين.

 

وتابعت مريم الكعبى: قطر ما زالت تراهن على أنها ستغير دفة الأحداث بتوظيف الدعاية السوداء لأنها استطاعت أن تحقق بواسطة خطابها الإعلامي غسيلاً جماعياً للعرب قبل أن تستفيق الشعوب من الغيبوبة، وتسعى الجزيرة باستماتة لاستدعاء أي نوع من الفوضى في مصر لأنها تعول على ذلك لسيناريو آخر للدمار ولكن شعب مصر لها بالمرصاد يصفعها كل يوم بوعيه ووطنيته.

 

وقالت الإعلامية الإماراتية، إن الرهان على الشعب المصري هو الرهان الرابح في خضم مشهد الفوضى الذي ترعاه قطر، فسلامة مصر هى سلامة أمة بأكملها، لذا لا تستغربوا حجم الأموال التي يتم دفعها  للخطاب المعادي لمصر في تركيا وقطر، وأنا على ثقة بأن السياسة الدعائية القطرية جاهلة بالتركيبة المصرية النادرة التي لا يمكن فك شفرتها أو تكفيك أسرارها.

 

وتابعت مريم الكعبى: لو استجابت قطر لمطالب دول المقاطعة بتغيير سياسة الجزيرة لتجنبت الكثير من الخسائر التي تتكبدها بسبب تعجرفها، فكل ما يتم دفعه من أجل التأثير في البنية الوطنية المصرية يذهب أدراج الرياح ويؤدي إلى  تقوية فئات الشعب مع بعضها البعض و تلاحم الشعب المصري مع قيادته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة