"هذا هو اليوم الذى صنعه الرب".. الكاتدرائية تنبض بترانيم القيامة.. البابا تواضروس يرش الحاضرين بالحلوى.. ويؤكد: السلام عطية إلهية و هبة من السماء.. ووزراء ومحافظين على رأس المهنئين

الأحد، 28 أبريل 2019 03:54 م
"هذا هو اليوم الذى صنعه الرب".. الكاتدرائية تنبض بترانيم القيامة.. البابا تواضروس يرش الحاضرين بالحلوى.. ويؤكد: السلام عطية إلهية و هبة من السماء.. ووزراء ومحافظين على رأس المهنئين الكاتدرائية تنبض بترانيم القيامة
كتبت سارة علام - وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هذا هو اليوم الذى صنعه الرب نبتهج ونفرح فيه" كما يقول الإنجيل، عن أيام السعادة والفرح بينما تنبض الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بترانيم عيد القيامة التى يرددها فريق من الشباب على سلالم المقر الباباوى لتبعث فى الأجواء فرحة العيد.

وغادر البابا تواضروس مقره الباباوى ورش الحاضرين بالحلوى، وقدم الشكر لقوات التأمين المرابطة فى الكاتدرائية على ما تقدمه من خدمات وتضحيات وصافح شعب كنائس الأنبا رويس، قبل أن يلتقى قائمة من المهنئين على رأسهم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وسامح عاشور نقيب المحامين.

البابا تواضروس الثانى اعتبر أن الأعياد فرصة طيبة لمقابلة جميع المحبين، وأنه يسعد بلقاء فضيلة الدكتور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة ووزير الأوقاف فى مختلف المناسبات.

وقال البابا إن يوم العيد هو يوم فرح على كل المستويات، موضحا أنه يستقبل اليوم مجموعة من المسئولين ورجال الدولة والآباء الأساقفة والكهنة ومجموعة من الشعب القبطى بالمقر الباباوى. 

وأشار قداسة البابا إلى أن العدو الأول فى المفهوم المسيحى هو "الشيطان"، ولكن كل البشر أحباء حتى هؤلاء الذين يظهرون العداوة، لأنه من الممكن أن يعود ويتوب ويسير فى الطريق الصحيح، فالبشر جميعا صنعة يد الله، منوها إلى أن السلام عطية وهبة سمائية، ودائما نطلبها من الله ويجب أن تكون قلوبنا دائما ممتلئة ومهيأة للسلام. 

وأضاف أنه ينظر نظرة خاصة للشهداء فى كل مكان، وقال: "نقدم المواساة إلى ذويهم ونطلب، ونصلى إلى الله دائما أن يشفى المصابين، ونطلب دائما التعزيات السمائية من أجل جميع المتألمين". 

وقدم قداسة البابا تواضروس التهنئة لجموع الأقباط فى مصر والخارج بمناسبة عيد القيامة المجيد، لافتا إلى أن عيد القيامة ارتبط فى أذهان الجميع بأعياد شم النسيم، وهو يوم يجمع كل المصريين.

وتابع، أن عيد الربيع يوافق 21 مارس ولكنه كان يأتى فى وقت الصيام، وقديما حوله الأقباط لليوم التالى لعيد القيامة من أجل الاحتفال والفرح بالطبيعة.

من جانبه، زار اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، البابا تواضروس الثانى، للتهنئة بعيد القيامة، فى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدا أن المسيحيين والمسلمين يتشاركون معا الوطن وأن مصر كانت وستظل مهد الأديان كافة.

وأضاف اللواء عبد العال، أن حضور عدد كبير من المهنئين المسلمين لاحتفالات العيد يبعث برسالة للعالم أجمع بأن مصر ستظل محتضنة للجميع ولا تفرق بين مسلم ومسيحى وأن شعبها يتقاسم الأفراح والأحزان. 

ويحتفل الأقباط الشرقيون بعيد القيامة المجيد اليوم، حيث ترأس البابا تواضروس أمس قداس العيد وسط حضور كبير من رجال الدولة وشعب الكنيسة.

وتحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.

 

 

1-(1)
 

 

1-(2)
 

 

1-(3)
 

 

1-(4)
 

 

1-(5)
 

 

1-(6)
 

 

1-(8)
 

 

1-(9)
 

 

1-(11)
 

 

1-(12)
 

 

1-(13)
 

 

1-(14)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة