رفاق المسيح على الخشبة.. 10 مسلمين وُضعوا على الصليب

الأحد، 28 أبريل 2019 08:00 م
رفاق المسيح على الخشبة.. 10 مسلمين وُضعوا على الصليب أبو منصور الحلاج - صورة تعبيرية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"والآن من منهم معك/ يا أيها المصلوب من منهم هنا" هذه بعض كلمات الشاعر الراحل نجيب سرور فى قصيدة له عن المسيح الذى عانى على صليبه، حسب العقيدة المسيحية، التى تحتفل اليوم بعيد القيامة، حيث قام المسيح من موته.

 

وقد كان الصلب معروفا فى بعض الحضارات القديمة خاصة الرومانية، حتى أنهم صلبوا الثائر المشهور "سبارتاكوس" محرر العبيد، ومعه نحو 6 آلاف شخص، كذلك صلب عدد من القساوسة ورجال الدين المسيحى، لكن فى العصر الإسلامى هل تم فعل الصلب، ومن الشخصيات التى تم صلبها؟

 

فى سنة 56 هجرية أمر الحجاج بن يوسف الثقفى بصلب عبد الله بن الزبير، حيث قتلوه وصلبوه، حتى مرت والدته السيدة أسماء بنت أبى بكر فقالت كلمتها المشهورة "أما آن لهذا الفارس أن يترجل".

 

وفى أيام هشام بن عبد الملك أمر يوسف بن عمر، والى البصرة، بصلب زيد بن على بن الحسين، وكان قد مات فقام بعض الناس باستخراجه من قبره وصلبوه.

 

أما فى زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك الأموى فقد تم صلب يحيى بن زيد بن على ابن الحسين. يقول ابن الأثير فى كتابه الكامل: "قتل يحيى بجرجان وصلب ثم أنزل وأحرق ثم رض وحمل فى سفينة وذر فى الفرات".

 

أما فى زمن العباسيين، فقد أمر الخليفة المهدى بن منصور بصلب "يوسف البرم" الذى خرج على العباسيين فى خراسان، ويقول ابن الأثير "قطعت يدا يوسف ورجلاه، وقتل هو وأصحابه، وصلبوا على الجسر".

 

وفى زمن المعتصم بن الرشيد العباسى أمر بصلب سياف بابك، يقول ابن الأثير: "فأمره المعتصم أن يقطع يديه ورجليه فقطعھا فسقط فأمره بذبحه ففعل وشق بطنه وأنفذ رأسه إلى خراسان وصلب بدنه بسامرّاء وأمر بحمل أخيه عبد لله وصلبه فى الجانب الشرقى بين الجسرين".

 

أما المقتدر بالله فقد أمر بصلب أبو منصور الحلاج. تقول كتب التاريخ إنه تم سجنه فى سنة 301 هجرية، وأنه بعد ثمانى سنوات من السجن وفى مساء 23 ذى الحجة من عام 309 تم جلده 1000 جلدة، وفى صبيحة اليوم التالى قطعت أطرافه وصلب على جذع شجرة، أما فى صباح 25 ذى الحجة فقد قطع رأسه وصب النفط على بدنه وأحرق ثم حُمل رماده إلى رأس المنارة وألقى فى نهر دجلة.

 

وفى زمن الدولة الإخشيدية فى مصر صلب "زبير الإخشيدى". يقول الأنطاكى فى تاريخه: "سجن ثمانية أشھر ومات فى السجن وسلخ ميتًا وصلب عند المنظر بين مصر والقاھرة".

 

كذلك فى زمن الحاكم بأمر الله الفاطمى تم صلب العديد ومنهم الأمير أبو ركوة الذى قبض عليه وكتّفه وأحضره إلى الفضل بن صالح فحمله إلى مصر وصلب وأحرق بالنار

 

وفى زمن الفاطميين أيضا تم صلب حمزة الزوزنى، الملقب بالهادى، الذى حاول خداع الحاكم بامر الله الفاطمى يقول الأناطاكى، وھرب الملقّب بالھادى بعد فَـقـد الحاكم وقتل.. وصلب"، وطلب الآمر بأحكام الله بصلب الوزير أبى عبد الله. يقول ابن الأثير: "إنه قبض عليه وصلب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة