ردود أفعال واسعة حول التسريبات الخاصة بمكالمات عناصر الإرهابية.. خبراء: يكشف تآمرهم على مصر ويؤكد خيانة أعضاء التنظيم وتلقيهم تمويلات من جهات معادية للبلاد وارتكاب عمليات عنف..وتكشف وهم وزيف "اطمن إنت مش لوحدك"

الأحد، 28 أبريل 2019 03:08 م
ردود أفعال واسعة حول التسريبات الخاصة بمكالمات عناصر الإرهابية.. خبراء: يكشف تآمرهم على مصر ويؤكد خيانة أعضاء التنظيم وتلقيهم تمويلات من جهات معادية للبلاد وارتكاب عمليات عنف..وتكشف وهم وزيف "اطمن إنت مش لوحدك" الاخوان والسوشيال ميديا ودولارات
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>> لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان: التسريبات تكشف الوجه القبيح للجماعة الإرهابية..والشعب يدرك مخططاتها الخبيثة ولا يستجيب لدعواتها

>> أستاذ علوم السياسية: جماعة الإخوان تتعامل مع أجهزة مخابرات دولية وتتلقى تمويلات للتحريض ضد الدولة

>> خبير سياسي: حملة "اطمن انت مش لوحدك" أطلقتها الإخوان لإثبات أنها موجودة بعد فشلها والانقسام بداخلها

>> مطالب بتتبع عناصر الجماعة الإرهابية الهاربين وتجفيف منابع تمويلهم

ردود أفعال واسعة حول التسريبات الخاصة بمكالمات هاتفية بين عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى تكشف بالصوت والصورة حقيقة حركة "اطمن انت مش لوحدك" وتبعيتها لأجهزة المخابرات المعادية، وكذلك غيرها من الحملات المضادة التى تحرض ضد الدولة المصرية وتسعى لنشر الفتن وزعزعة الاستقرار، والتى كشفت التسريبات أنها تمول من الخارج وتستهدف ضرب استقرار الدولة المصرية والتحريض ضدها.

كما كشفت التسريبات فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، وكيف يخطط ياسر العمدة الإخوانى الإرهابى الهارب، لعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة، وهى مكالمات بين الإخوانى ياسر العمدة مع مجموعة من الهاربين ومنهم شخص يدعى "أبو عمر المصرى" وآخر يدعى "أحمد أبو عمار"، وتتضمن مكالمات هاتفية بين عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخططاتها بالتحريض على الدولة المصرية وتأليب السوشيال ميديا ووسائل الإعلام بالتنسيق مع مخابرات دول معادية لمصر، ويكشف الفيديو الحقيقة الكاملة وراء حركة "اطمن أنت مش لوحدك" التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد خبراء سياسيون ونواب بالبرلمان، أن هذه المكالمات المسربة تفضح الجماعة الإرهابية وتؤكد أن جماعة الإخوان منبع الجماعات الإرهابية والمتطرفة وأنها خانت الوطن ولا تسعى إلا لما يحقق مصالحها الخاصة ومصالح التنظيم الدولى للإخوان الذى يتبنى العنف والإرهاب، مطالبين بتتبع عناصر الإخوان فى الخارج للقبض عليهم محاكمتهم، والتحرك دوليا لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أى دولة تتورط فى دعم الإرهاب وتمويله.

ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية: "بالتأكيد تتعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع عدة أجهزة مخابرات دولية، بما فيها أجهزة مخابرات غربية سواء في تبني الخطاب الإعلامي والملون لما يجرى في مصر ومحاولة استثمار الأحداث السياسية وتوظيفها عند الضرورة، وإيهام المواطن عبر مواقع التواصل أو القنوات الموجهة أنها تبصره بالحقائق والمعلومات، وأنها تقف بجواره وتدعمه رمزيا وسياسيا في ظل انحسار دور الجماعة في مصر وتهمش دورها، ومن ثم فإنها تعمل علي تطوير خطابها وأدواتها عبر نظام إعلامي جديد ومحاولة التأكيد على أنها موجودة بالفعل، وأنها قائمة في ظل ما تمر في بعض الدوائر الخارجية من مراجعة بعض الحكومات لأسلوب التعامل مع الجماعة وفتح ملفاتها الأمنية والاقتصادية".

وأضاف "فهمى"، أن حملة "اطمئن أنت مش وحدك" ورائها مخطط إعلامي وسياسي حقيقي يستهدف بث الأمل في حالة الإحباط في الجماعة، وخاصة في الجيل الوسط والقواعد الجماهيرية التي تهمش تأثيرها تماما مع تحقيق الدولة لنجاحات حقيقية، وهناك مطالبات حقيقية من بعض عناصر التنظيم الدولي بضرورة الحصول علي دعم مالي كبير لإعادة استقطاب عناصر جديدة والبدء في تجنيد شباب جدد من خلال مواقع التواصل، إضافة لاستحداث أساليب جديدة للمواجهة الإعلامية وإعادة دمج بعض المواقع، وفتح بعض القنوات مع مواجهة الاختراقات التي جرت لبعض القنوات في تركيا.

وأشار إلى أنه سيكون علي رأس الأولويات في الفترة المقبلة مواجهة إحياء الأمل في نفوس الجماعة والعمل علي إفشال الخروج الجماعي من الشعب المختلفة، كما أن دمج بعض المصادر مثل "اللهم ثورة" و"إذاعة هنا الثورة" تحت مسمى جديد يدعى الحركة الشعبية المصرية يأتي في سياق توحيد الجهود الجديدة لمواجهة تتالي مسلسل الفشل الإعلامي وعدم القدرة علي تحقيق أي إنجاز في الحشد.

فيما، قال اللواء أحمد العوضى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن هذه الفيديوهات والمكالمات المسربة لعناصر إرهابية تتبع جماعة الإخوان، تؤكد أن هذه الجماعة هى منبع العنف والإرهاب والتطرف، وأنها تتعامل مع دول معادية للتحريض ضد مصر ومحاولة زعزعة استقرار الدولة وأمنها، ولكنها لن تنجح فى ذلك، لأن الشعب المصرى مدرك ويعى كل مخططاتها ويصطف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة والقوات المسلحة والشرطة فى محاربة ومكافحة الإرهاب.

وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى: "التوعية مطلوبة، والمصريون لديهم وعى كامل بما يدور من أحداث، ولذلك الحملات الممولة من الخارج التى تطلقها جماعة الإخوان لا تلقى استجابة من الشعب الذى كشفهم زيفهم وكذبهم وخيانتهم، ورأينا ذلك مؤخرا خلال التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها والمواقف المشرفة التى قام بها المصريون فى كل أنحاء الجمهورية لمساندة دولتهم ووطنهم، بالرغم من أن الشعب المصرى تحمل الكثير من الأعباء فى سبيل الإصلاح الاقتصادى، ونرى ما يدور حولنا فى البلاد التى تقسمت وتفتت، ومصر الحمد لله مستقرة، والوعى لدى المصريين زاد لمشاهدتهم الأحداث فى بعض الدول بالمنطقة، ووعيهم بوجود أطماع لدى بعض الدول تسعى لفرض سيطرتها وتستهدف إسقاط مصر".

وأضاف أن  المصريين لديهم قناعة وحب لوطنهم ويقدرون ما يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسى ومؤسسات الدولة من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار، وما قدمته القوات المسلحة والشرطة المصرية من دماء أبنائها فى محاربة ومواجهة الإرهاب، وأنها يجب ألا تضيع هباء مهما حاول البعض أن يبث الفتن وينشر الأكاذيب، فالمصريين لديهم وعى كامل ولا يستجيبوا لتلك الدعوات والحملات، وما حدث فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية والمشاركة الكبيرة من الشعب خير دليل.

وشدد النائب اللواء أحمد العوضى، على ضرورة أن يتم تتبع عناصر الإخوان الهاربة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وضد الصفحات والمواقع المحرضة وغلقها.

وبدوره، قال الدكتور طه على، الباحث السياسى: "طبيعى أن نجد مثل هذه الأصوات تلجأ للعنف المضاد للدولة المصرية، خاصة إذا علمنا أن ذلك أحد أنماط جماعة الإخوان منذ نشأتها، فى التعامل مع خصومها السياسيين، وليس ما تزعم أنها تتبناها، خصوم فى المصلحة السياسية فى المقام الأول، بمعنى أن الجماعة يمكنها أن تختلف مع من تشاء، لكن إذا اصطدم الأمر مع المصلحة السياسية للجماعة سخرت وكرست كافة الأساليب فى مهاجمة هذا الخصم أو ذاك، وهذا حدث فى مراحل كثيرة جدا، فاستخدام العنف والمتفجرات والتحريض على العنف، والتحريض ضد الدولة المصرية كان أحد أساليب جماعة الإخوان فى الخمسينات حينما خرجت إلى أوروبا والولايات المتحدة، كلها أساليب معهودة على الجماعة الإرهابية، بالتالى عمليات استخدام العنف الذى كشفت عنه هذه المكالمات شىء طبيعى ومتوقع من جماعة اعتادت على العنف".

وتابع: "والملاحظ فيما آلت ووصلت إليه حالة الجماعة فى الخارج أنها باتت كالأيتام على موائد اللئام، فهذه المكالمة كشفت أن الدعم الخارجى بات يقتصر على الرجل الأول فى التنظيم العالمى لجماعة الإخوان رجب طيب أردوغان الرئيس التركى الذى يعتبروه ملاذ وملجأ لهم، بعد أن تراجع الدعم الأوروبى فى ظل تنامى الهجمات الإرهابية فى أوروبا وتصاعد دور اليمين المتطرف مما شكل بدوره حالة من انعدام الأمن بالنسبة للأوروبيين، فالمواقف الدولية الداعمة للإخوان بعد 30 يونيو اليوم تحولت إلى داعمة للدولة المصرية وبين حقيقة المخطط التنموى الذى تقوده مصر، بالإضافة إلى انكشاف جماعة الإخوان، ووصل الأمر إلى أن انحصار الدعم الخارجى وهذا كان أحد مصادر قوة الجماعة، حيث انحصر حاليا فى رجب أردوغان".

واستطرد: "وبالتالى طبيعى ينصرف تفكير الجماعة إلى التفكير فى التفجير بشكل بحت بعيدا عن المسارات السياسية التى كانوا يتبعونها عند التحرك ضد الدولة المصرية، وستبقى الدولة المصرية وسوف يذهبوا هم فى طى النسيان".

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة