أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك موقفا متقدما للقيادة الفرنسية يعكس وعيها بخطورة مشروع الإسلام السياسى فى العالم والشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن مواقف فرنسا الأخيرة حيال الملف الليبى ومناهضتها للميلشيات الإرهابية فى طرابلس ومدن الغرب وكذلك موقف فرنسا من أردوغان وحكمه، يؤكد أن هناك موقفا فرنسيا ضد الإسلام السياسى وعلى رأسه الإخوان.
ولفت هشام النجار، إلى أن هذه المواقف هى أحد دوافع القيادة الفرنسية لأن تتخذ إجراءات ضد نشاطات تلك الجماعات فى الداخل الفرنسى بعد أن وقفت عن قرب على أهدافه ومخططاته فى المنطقة العربية.
كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قال إن الإسلام السياسى يمثل تهديدا ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية، وذلك فى إطار تصريحات أدلى بها للرد على مطالب محتجى السترات الصفراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة