أكرم القصاص - علا الشافعي

البنك المركزى يعلن حجم الاحتياطى الأجنبى خلال أيام وسط توقعات بزيادة أرصدته

الأحد، 28 أبريل 2019 12:00 ص
البنك المركزى يعلن حجم الاحتياطى الأجنبى خلال أيام وسط توقعات بزيادة أرصدته طارق عامر محافظ البنك المركزى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعلن البنك المركزى المصرى، خلال أيام، حجم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى بنهاية شهر أبريل 2019، وذلك بالإفصاح عن حجم أرصدته من العملات والذهب، حيث يغطى الاحتياطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية للبلاد، حيث يسجل حاليًا نحو 44.1 مليار دولار، وسط توقعات باستمرار الارتفاع مدفوعًا بتدفقات واستثمارات الأجانب فى أدوات الدين الحكومية المصرية والتى تجاوزت الـ4.7 مليار دولار منذ بداية العام حتى الآن، وفقًا لمصادر حكومية تحدثت لـ"اليوم السابع".

 

وتستورد مصر بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 55 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 8.5 شهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمى البالغ نحو 3 أشهر من الواردات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.

 

وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.

 

وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة