الأزواج غياب فى دفتر الحياة الزوجية.. 70% من الخلافات الأسرية وفق دعاوى قضائية بمحاكم الأسرة سببها غياب الشريك وانعدام الحوار والروتين الزوجى.. زوجات يؤكدن: علاقتنا الخاصة تلاشت بسبب انشغال الأزواج وأنانيتهم

الأحد، 28 أبريل 2019 07:30 م
الأزواج غياب فى دفتر الحياة الزوجية.. 70% من الخلافات الأسرية وفق دعاوى قضائية بمحاكم الأسرة سببها غياب الشريك وانعدام الحوار والروتين الزوجى.. زوجات يؤكدن: علاقتنا الخاصة تلاشت بسبب انشغال الأزواج وأنانيتهم محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأزواج يسجلون غياب فى دفتر الحياة الزوجية.. بتلك الجملة لخصت الزوجات حال أزواجهم أمام محاكم الأسرة بدعاوى التطليق خلعا والطلاق للضرر والمطالبة بالنفقات وردهن على دعاوى النشوز والطاعة المقامة ضدهن، ليجمعن على أن الحياة بعد الزواج تنقلب رأساً على عقب ويتناسى الزوج حق زوجته بحيث تصبح مع الوقت مطالبة بأداة الأعمال المنزلية ومنحه حقوقه الشرعية بشكل روتنى وتختفى المشاعر ويسيطر الملل وتزيد وتيرة الخلافات الزوجية.

ووفق للدعاوى القضائية أمام محاكم الأسرة فإن 70% من الخلافات تنشب بسبب اتهام الزوجات للأزواج بالتقصير فى الاهتمام بهن، ليؤكدن أن أزواجهم يقضون بحد أقصى من ساعة إلى ساعتين يوميا للمشاركة فى الحياة الزوجية- ليصبحوا أزواجا بالاسم فقط- على حد وصف الشاكيات.

كلمات قليلة يتفوه بها كل من الزوج والزوجة كفيلة بإنهاء الحياة الزوجية أو الحفاظ عليها، لترصد محاكم الأسرة بأكتوبر وإمبابة وزنانيرى ومصر الجديدة والتجمع ومدينة نصر،شكاوى  90% من السيدات أزواجهم يعملن  "12 إلى 16 "ساعة يوميا تحت حجة زيادة الدخل واتهامهم بتبديدها على التدخين والمقاهى وفاتورة الهاتف والإنترنت .

الـ "اليوم السابع " رصدت من خلال محكمة الأسرة بأكتوبر أبرز أسباب الخلافات الزوجية بسبب إهمال الطرفين فى الحياة الزوجية  .

 

زوجة: بيصحى من النوم يقعد ساعة بالسرير يتصفح الفيس بوك ويرفض مخاطبتى

م.ن.أ زوجة ثلاثنية تزوجت عن حب وعاشت 3 سنوات تنعم بالسعادة أثناء الخطوبة فزوجها كان يغرقها بالكلمات المعسولة والهدايا والمكالمات الهاتفية التى تتخطى 6 ساعات يوميا.

وتقول الزوجة التى لجأت لتقديم طلب تسوية للحصول على الخلع بعد عام ونصف من الزواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر": بعد انتهاء الـ 3 شهور الأولى تبدل الحال وانقلبت حياتى وأصبحت حبيسة المنزل بمفردى وحياتى مملة، ورغم محاولتى لفت انتباهه والاهتمام بمظهرى وإعداد أنواع جديدة من وصفات الطهى كان لا يهتم ولا يسمعنى أى من كلمات التقدير ليعود إلى المنزل بعد قضائه أكثر من 12 ساعة خارج المنزل، جثة هامدة، يبحث عن الطعام والنوم- ويستيقظ مبكرا ليقضى أكثر من ساعة بالسرير يتصفح الفيس بوك وبعدها يخرج للعمل، إلى أن قل الكلام بينا تدريجيا وأصبحت أفضل أن لا أرهق نفسى وقررت أخلعه وأرتاح من الضغوط النفسية.

 

زوجة: علاقتنا الزوجية تلاشت بسبب إجباره لى على أداء الأعمال المنزلية ورفضه تقديم المساعدة

"س.ع.ر" موظفة على درجة مدير عام بإحدى شركات الاتصالات تتقاضى راتبا شهريا كبيرا ولديها دائرة علاقات تفرض عليها التواجد بمناسبات كثيرة للحفاظ على عملها، تزوجت بعد قصة حب دامت عام، وظنت أن زوجها سيقدر انشغالها ويساعدها بعد وعوده المعسولة ولكن بعد الزواج اكتشفت أنها حبر على ورق.

وتصرح الزوجة بدعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري: " 6 شهور كانت كفيلة بإنذارى بأن حياتى الزوجية لا قيمة لها بعد أن عانيت من إهمال زوجى وغيرته من علاقاتى ووضعى الوظيفى وشعوره بالنقص ليقرر إجبارى على أشياء لم أفعالها فى حياتى مثل أداء الأعمال المنزلية ورفضه تقديم المساعدة ورفض اقتراح جلب خادمة رغم تحملى راتبها بالكامل".

وتضيف: "كان يؤنبنى ويعاملنى وكأننى ارتكب جريمة فى حقه، مضيفة -وهى مبدية تعجبها - يأتى لعملى ممسكا بالساعة ومرددا أمام الموظفين "مش هنروح بقى".

وأشارت الزوجة: "أدمن قضاء أوقات فراغه ملتصقا بهاتفه والدردشة مع أصدقائه حتى تحولت هذه العادة إلى قنبلة تنفجر على أتفه سبب وعلاقتنا الخاصة تلاشت وأصبحت مهمة من آلاف المهام الملقاة على كاهلى، فاخترت الطلاق للهروب من جحيم تلك الحياة المشوهة".

 

زوج يرد على زوجته: بشتغل بوظفتين لتلبية احتياجاتها وعندما أعود تتهمنى بالتقصير

معاناة وخلافات طاحنة وقع فيها الزوج "طارق.و.ع"، دفعته للهروب من جحيم الحياة الزوجية على المقاهى وداخل العالم الافتراضى حتى ينسى جنون زوجته واتهامه الدائم بالتقصير رغم عمله بوظفتين ليلبى احتياجات زوجته.

ويكمل: "إذا رفضت جلب بعض المستلزمات التى ليست لها استخدام وتنتهى بسلة المهملات تحول يومى لجحيم، وتبدأ فى رفع صوتها وتعنيفى وتخاصمنى عقابا لى طوال شهر وأحيانا تهددنى بالطلاق والقائمة، وإذا تأخرت بالعمل لجلب الأموال لها تفتعل خلافا حادا وتتهمنى بأننى ليس برجل من وجهه نظرها وأنها أصبحت لا ترأنى ولا تحصل على حقوقها الشرعية كزوجة".

وتابع: "يأست وأصبحت لا أدرى ماذا أفعل لأنال رضاها، مؤكدا: لا أستطيع العمل 16 ساعة ثم العودة للمنزل لأساعدها فى عمل مهامها وأستحمل غضبها والنكد اليومى الذى تحترفه بمهارة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة