إشادة واسعة بقرارات "الأعلى للإعلام" بتحذير القنوات من البث خارج مدينة الإنتاج.. منع إذاعة إعلانات ومسلسلات تخالف القيم فى شهر رمضان.. خبراء وبرلمانيون: تستهدف ضبط الأداء الإعلامى..والحفاظ على المجتمع

الأحد، 28 أبريل 2019 05:24 م
إشادة واسعة بقرارات "الأعلى للإعلام" بتحذير القنوات من البث خارج مدينة الإنتاج.. منع إذاعة إعلانات ومسلسلات تخالف القيم فى شهر رمضان.. خبراء وبرلمانيون: تستهدف ضبط الأداء الإعلامى..والحفاظ على المجتمع المجلس الأعلى للإعلام/ ومجلس النواب
كتب محمود حسين – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأييد كبير لقرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، التى أعلن فيها عن عقوبات صارمة ضد عدم الالتزام بالقيم والمهنية وميثاق الشرف الإعلامي فى كافة المواد الإعلانية والأعمال الدرامية والبرامج التى سوف يتم تناولها وبالأخص خلال شهر رمضان، ومطالبته شركات الإنتاج والقنوات التليفزيونية  بضرورة الحفاظ على الهوية المصرية ومراعاة القيم والتقاليد والأخلاق فى الإعلانات والمسلسلات والبرامج المقرر عرضها خلال شهر رمضان، وتشديده على ضرورة مراعاة طبيعة الشهر الكريم، والتأكيد على منع الإعلانات التى تخالف القيم المصرية وروحانيات شهر رمضان والتى تتضمن مشاهد خادشة للحياة، مؤكدا أنه سيتخذ كافة الإحراءات القانونية ضد من يخالف ميثاق الشرف الإعلامى.

كما وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عدة خطابات لعدد من شركات البث والقنوات التليفزيونية التى تمتلك "وحدات بث أو إعادة بث"، طالب فيها بأن تلتزم بالبث من داخل مدينة الإنتاج الإعلامى وأن يقتصر عملها فى الاستديوهات داخل المدينة، وذلك فى إطار ضبط المشهد الإعلامى، وأعطى المجلس للقنوات مهلة لمدة 3 شهور لتوفيق أوضاعها، منوها إلى أن التصاريح التى حصلت عليها تلك القنوات ستنتهى خلال أيام وهى المهلة الأخيرة ولن يتم تجديد هذه التصاريح مرة أخرى دون توفيق أوضاع تلك القنوات.

 

أسامة هيكل يطالب القنوات بالإسراع بإنهاء تصاريحها

من جانبه، اعتبر النائب أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، ورئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن خطابات المجلس للقنوات هو أمر متوقع ومطلوب تطبيقا للقانون، موضحا أن المجلس أعطاهم مهلة زيادة وتتمثل فى 3 أشهر عن المقرر لتوفيق أوضاعهم.

 

وطالب "هيكل" كافة القنوات الفضائية بسرعة التحرك لإنهاء تصاريحها وأوراقها قبل المدة المحددة، حتى تتمكن من البث داخل المدينة وتلتزم بالمسار الصحيح المقرر وفق القانون.

 

ليلى عبد المجيد: الفترة الأخيرة شهدت انتشار لقنوات بثت خرافات وزيفت العقول وقرار"الاعلى للإعلام " صحيح

ورحبت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق ، بقرار المجلس الأعلى للإعلام، وقالت إنه جاء تنفيذا لقانون تنظيم الصحافة والمجلس الأعلى للإعلام، والذى ينص على حظر البث من خارج المدينة، كما أنها تعد فى إطار اختصاصاته لتنظيم العمل الإعلامى، قائلة: "نحن مع التنظيم ولسنا مع التقييد".

 

ولفتت إلى أن "الأعلى للإعلام" أمد هذه القنوات بتسهيلات تمثلت فى السماح بأن يكون لهم مكتب خارج المدينة ولكن يبثوا من داخلها، معتبرة أن هذا القرار مهم للغاية للحد من انتشار قنوات "بير السلم" والتى كانت ليس لها هوية وتزيف العقول وتضلل الوعى وتعمل على نشر الغيبيات والخرافات وتدعو للتعصب والتطرف، ومنها من قام بنشر إعلانات للصحة مضرة بصحة الإنسان، والتنظيم سيجعلها تحت أعين الدولة.

وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تقديم بلاغات وتحذيرات دون قرارات رسمية ولم يتم الاستجابة لها، متوقعة أن تكون هذه القنوات تم بثها من خارج مصر، قائلة: "ما شهدناه من عبث من بعض القنوات أضرت بالعمل الإعلامى ورسالته يتطلب تنظيم ووضع حد لبعض مظاهر الفوضى وهو ما سيمكن من ضبط العمل الإعلامى، وعلى المجلس الأعلى للإعلام توفير التسهيلات بقدر الإمكان للقنوات بشكل لا يؤثر على صالح الإعلام".

 

بينما، أشاد نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بقرار المجلس الأعلى للإعلام بشأن الالتزام بالقيم والمهنية وميثاق الشرف الإعلامي فى كافة المواد الإعلانية والأعمال الدرامية والبرامج التى سوف يتم تناولها وبالأخص خلال شهر رمضان، ومطالبته شركات الإنتاج والقنوات التليفزيونية بضرورة الحفاظ على الهوية المصرية ومراعاة القيم والتقاليد والأخلاق فى الإعلانات والمسلسلات والبرامج المقرر عرضها خلال شهر رمضان.

 

وقال "مصطفى"، إن هذا القرار تفعيل لقانون الإعلام وتفعيل لدور المجلس الأعلى، وصون لما هو أبعد من القانون، وهو ميثاق الشرف الإعلامى الذى يجعل من مهنة الفكر والثقافة والوعى رسالة سامية بالفعل لا تتوقف فقط عند إتباع القوانين، ولكن تنظر لما هو أبعد من القانون، وهى مواثيق الشرف التى وضعها الصحفيون والإعلاميون لأنفسهم لكى يقدموا للمجتمع أفضل منتج.

 

وتابع: "ولاشك فكرة ألا نتوقف عند المسلسلات التى تقدم، ولكن أيضا المحتوى الإعلامى الذى أصبحنا عام بعد الآخر نراه يتطور بشكل ملفت، وللأسف الشديد فى بعض الأحيان يفسد المشاهدة، ونتج عنه أن البعض يتابع الحلقات التى يريدها على شبكات الانترنت، بالتالى توقف المجلس الأعلى عند المحتوى الإعلامى جدير بالاهتمام".

 

واستطرد: "مسألة صون القيم والأخلاقيات..هذا هو دورنا وما ينبغى أن نقدمه للمجتمع، ما هى القيم والفضائل والأخلاقيات التى نقدمها من خلال عملنا، وكيف نرتقى بوعى وقيم المواطن المصرى من بين السطور فيما نقدمه له من أعمال، ومن ثم جاء أيضا الاهتمام بالقيم والعادات والتقاليد التى ينبغى الحفاظ عليها، فخلال شهر رمضان الفضيل تكون نسبة المشاهدة كبيرة جدا وتختلف عن باقية الشهور، وبالتالى نحن أمام مجموعة من الأعمال لها تأثير فعلى، وذلك يعطى الأولوية بمسألة الاهتمام بما يقدم، فحجم المعروض خلال هذا الشهر يزيد وتزيد معه المتابعة، وبالتالى يجب أن نكون حريصين على تقديم محتوى راقى مناسب لطبيعة المشاهدين ويراعى أخلاقيات الأسرة والقيم الوطنية الأصيلة، وما يمكن أن نقدم من مثل عليا تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، وأى منتج يخالف تلك القيم والأخلاقيات يلغى".

 

وذكر أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، فى حديثه: "هذا هو الدور الذى ننتظره من المجلس الأعلى للإعلام، وأمر جيد أن هذا القرار أتى قبل حلول الشهر الكريم ليتسنى مراجعة وتنقيح هذه الأعمال، فالقائمون عليها لديهم فرصة للمراجعة وفق لهذه الأسس العامة، فهى ليست جديدة، وتعبر عن ضمير مهنى".

 

وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان تطالب بالرقابة السابقة على المصنفات الفنية وحذف المشاهد غير الأخلاقية

بدورها، قالت النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان، إن هذا دور مهم جدا للمجلس الأعلى، ولابد أن يكون هناك تنقية للأعمال الفاسدة، ويتم استبعادها نهائيا، لكنها طالبت بضرورة أن تكون هناك رقابة ومتابعة سابقة وليست لاحقة، موضحة أنها تقدمت بطلب إحاطة فى هذا الشأن لمعرفة المعايير التى تطبق على كل ما سيعرض على الشاشة فى شهر رمضان، أى مصنفات فنية من برامج ومسلسلات وغيرها.

 

 وتابعت: "هذا الموضوع مهم جدا، ولابد من تحديد معايير ليضعها القائمون على البرامج والأعمال الدرامية والفنية أمامهم أثناء تنفيذ العملن وعند عدم مراعاتها يتم منع العمل ومحاسبة المخالف، ولا نترك الأمور حتى يتم تنفيذ البرامج والمسلسلات والانتهاء منها لتعرض وبعدها نقول مطابقة أم لا، لذلك من الضرورى أن تكون هناك رقابة سابقة، لأن الدراما وغيرها من هذه الأعمال صناعة وتتكلف مبالغ كبيرة ويعمل فيها أعداد كبيرة".

 

وأكدت على ضرورة توضيح المعايير مثل منع المشاهد الخادشة وعدم السخرية من أى فئة وغيرها من التزام بالقيم والأخلاقيات.

 

وشددت وكيل لجنة الإعلام، على أهمية وجود جهة رقابة على المصنفات الفنية وتفعيل دور المجلس الأعلى للإعلام، مضيفة: لو أى منتج غير مطابق ولا يتوافق مع طبيعة وظروف الشهر الكريم والعادات والتقاليد والقيم، يستبعد وتطبق على صاحبه العقوبات المنصوص عليها.

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة