فيديو.. "الحياة اليوم" يستعرض تقارير "اليوم السابع" حول جرائم الإخوان على السوشيال ميديا

السبت، 27 أبريل 2019 10:07 م
فيديو.. "الحياة اليوم" يستعرض تقارير "اليوم السابع" حول جرائم الإخوان على السوشيال ميديا جانب من التقرير
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرض برنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه خالد أبو بكر، والإعلامية لبنى ،عبر فضائية "الحياة"، تقرير موقع "اليوم السابع" بشأن تاريخ سيطرة الجماعة الإرهابية على السوشيال ميديا، وكشف أسرار الصراع المحتد بين نائب مرشد الإخوان محمود عزت، يسانده قائد اللجان النوعية محمد كمال الذي قُتل فى اشتباكات مع الشرطة قبل قرابة ثلاث سنوات، والأمين العام محمود حسين ويعاونه أحمد عبدالرحمن مسؤول المكتب الإدارى بالخارج ومكتب الفيوم سابقا.

وأكد التقرير أن أكثر من 15 محاولة اختراق للطرفين نتج عنها تسريب عدد كبير من الوثائق والمعلومات اللى حصلنا عليها والخاصة بكيفية التمويل ومسارات تدفقه وخريطة مستقبليها، ولكن قبل الكشف عن  تلك الوثائق نستعرض أولا تاريخ سيطرة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى وأدواتهم في نشر الشائعات والأكاذيب.

 

وكان "اليوم السابع"، قد نشر تقريرا مفصلا يفضح خلاله مخططات الجماعة الإرهابية، حيث قال إنه على على مدى عقود عملت جماعة الإخوان من خلال الاتصال المباشر، وتوظيف المساجد والمنتديات ومراكز الشباب والنقابات فى التواصل مع المحيط الاجتماعى، وتمرير رسائلها، واستقطاب مزيد من المنخرطين والمتعاطفين، وحتى عندما وسّعت مجال اتصالها استأجرت صحيفة «آفاق عربية» من حزب الأحرار وزرعت رجلها بدر محمد بدر ضمن هيئة تحريرها، إلى جانب اختراق عدة صحف قومية وحزبية بالموالين أو المنتمين للجماعة. ربما لهذا لم تلحظ «الإخوان» أهمية مواقع التواصل الاجتماعى مع انطلاق «فيس بوك» فى 2004 وتوالى المنصات الأخرى، بل إن نشاط بعض عناصرها من خلال خدمة المدونات التى وفرتها شركة «جوجل» وغيرها قبل ذلك، كان بمبادرة فردية، ورغم أن إحدى قواعدها انخرط مع المسؤولين عن إدارة صفحة «كلنا خالد سعيد»، التى دعت للنزول فى 25 يناير، فإن الجماعة لم تكتشف أهمية «السوشيال ميديا» إلا بعد اندلاع الثورة بالفعل!.

 

فى الشهور التالية نشطت قواعد الجماعة بكل تشكيلاتها، فى المكاتب الإدارية واللجان والشُّعَب، لتبدأ الوجود المكثف من خلال «فيس بوك» و«تويتر» والقوائم البريدية وغيرها، وفى غضون شهور كانت الجماعة تملك أكثر من 100 صفحة، إمّا بصيغة رسمية تحمل أسماء الجماعة ومُتحدثيها ومكاتبها ولجانها، أو غير رسمية ترفع شعارات ثورية وسياسية عامة، أو يتحالف فيها عناصر الجماعة مع شباب من التيارات الأخرى، ومع تأسيس حزب «الحرية والعدالة» أواخر إبريل 2011، ليكون ذراعا سياسية للتنظيم، زاد العدد نتاج ما دشّنته لجنة الإعلام بالحزب من صفحات وحسابات، وبدأت مرحلة شاقة من محاولات الدمج بين الأذرع الإعلامية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة